بدأت جريس تلاعب الدولفين وفي تلك الأثناء ارتطم شيء بالقارب بقوة ، وجهت نظرة خاطفة إلى الخلف فوجدت صورة مكبرة عن الدلفين الصغير ، لابد أنها أمه : قالت في نفسها ، لكنها فوجئت كيف أن أم الدلفين استمرت في ضرب القارب بذيلها مرة أخرى ، ما بها ما الذي يحصل؟ هل يعقل أنها تظن بي سرقت ابنها ؟ في تلك اللحظة اتجه الدلفين الصغير ناحية أمه وكلمها بلغة غريبة غيرت ملامحها بشكل غريب حتى بدأت تهز برأسها يمينا وشمالا كأنها تلوح لجريس اعتذارا وطلبا للصداقة ، لابد أنه أخبرها أننا صديقان: قالت جريس ورشت قليلا من الماء ناحية الأم مداعبة لها ......................


يتبع في الموضوع القادم
سماح عبد الهادي