ضَمِينُي

[mody sat]

ضَمِينُي
كَالْْمَاءِ الْمُنْهَمِرِ مِنْ السَّمَاءِ
لِتُجَدِّدِينَ الْعِنَاقَ الْمُلْتَصِقَ بالارض
لِتَتَثَبَّتُ جُذُورُ الْقُلَّبِ دَاخِلَ مُعْجَمِ ضِيَافَتِكَ
ضَمِينُي كَمُصَادِرِ الرَّحِمَةِ
أَغْتَرِفُ مِنْ لُبِّ روحِكَ أَنسامَ الْحَيَاةِ
ضَمِينُي
كَالْْغُصْنِ عندما تتفرعُ مِنْه الاوراق
لِيَعْتَذِرُ لِلْظِلِّ أَنَنِي قَدْ رَافَقَتْ الْغُيُومُ
ضَمِينُي
كَطِفْلٍ لايريد أَلِاِنْقِطاعِ عَنْ مَكَامِنِ الدِّفْءِ وَالْحَنَانِ
هاتكآ حُرْمَةَ الْخِلْوَةِ مَعَ أمتحانات الْغضبَ
ضَمِينُي
كَعَنَاقِ الرّيحِ لِلْشَجَرِ
حاملآ ثِقْلَ الْمَسَاءِ فَوْقَ أَحَجَّارِ الْغَابَةِ
وعندما يَنْخَنِقُ الْمَوْجُ تاركآ قَاعَ الْبَحْرِ
تَمُوتُ كُلَّ ألاوردة المنتفظه
بِطُعَمِ سَيُجَارُّ الْاِنْتِسابُ
ضَمِينُي
بَيْنَ وِدْيَانِكَ
وأتركيني اتمدد دَاخِلَ باحَةِ الترف
ناثرآ جَدِيدَ الموضة
ومستعيدآ حُبَّ التفرد عَلَى شَفَاَةٍ تَنْتَشِي طُعَمُ الْكُرْزِ
ضَمِينُي
حَتَّى لايحين أنفجار الْبِطالَةَ
وستكون رَصَّاصَةً الرَّحْمَةَ عَلَى شَفَاَةٍ أمتلكت التأمل بالوراثه
ضَمِينُي
فقرأتئ لَكِ أصطادت مَحَاوِرَ الدُّخُولِ
رَافِعَةُ رأسي إِلَى صَدْرِكَ مِنْ جَديدِ
ضَمِينُي
لِاِخْتَرَقَ الْعَالِمُ مِنْ خِلَالَكِ
مستعمرآ ألاقاليم
وَعَلَى صفحَاتِ الأنتصار أَكُتُبَكَ صَفْرَاءَ
لآتقدر بِثُمْنِ

[mody sat]

خذني اليك
لااريد مني شي
كلي لك ولايكفيني الا كلك لي
شد بإحتضاني اليك كي اشبع قلبي الضائع فيك والتآئه منك
كلي براكين اششواق وحنين لم ترتوي منكك ارويني مننننك ..!

[mody sat]

ويراودني طيفك حبيبي
وأغمض عيني
لا اريد فقدك
فـ معك أمري
بداياتي ونهاياتي

ويراودني الحلم الذي تمنيته معك
فأغمض عيني
لا اريد العودة لواقعي

ويراودني الامل والامنية
وكيف وضعنا لبناتها معا
وكم ضحكنا عندها
لم اكن اتصور اني سأنسى العلم من حولي
وانا معك
وانا قربك

وانا اهمس لك مغمضة عيوني انت أمنية
فـ تهمس لي وأنتِ أمل

ويراودني الحنين اليك
فـ أتخيل نفسي
اعانقك اضمك فتحكم ذراعيك حولي
واليك تقربني
وتضمني
فـ أهمس لك بشوق
ساعدني