أشتقتُ إلــيك
..

أشتقـتُ لأوراقي المبعثره هُنا وهُناك

لأكتب بها الكلِماتْ


.
.


أشتاق إلـيك بـقوه

فأنت ذاتي

تعبر عني .. ترسمني

لست على ورق ٍ بالي

نقشك خالد بالصفحات

لن تَـمُت حتى بعد مماتي

لذا لن أسمح أن ينتهي مدادك




أشــتاق الامسك بيدي

أضمك بين أصابعي

لأكتب من جـديد

أُعبر عما بداخلي

كل يوم يزيد

أعدك بأنني سأدع لك الحرية الكاملة

تخُط أيا من الكلمات

لن أقيدك بعبارات

ولن أطالبك بجزالة ألفاظ

أكتب
..

كيفما تشاء وأيما تحب

أكتب
..

تُرى عن أي شيىء ستكتب

وعن أي أمر ستقُص ؟

ما يعنيني الآن أن

تكتب فحسب
.

.

.




ماذا لو كتبت عن تلك الطفله البريئه

التي كانت تُبصر الحياة الدنيا

بعينان بريئتان

لم تكن تعلم أن هذا العالم

يسكنه الإنس والجان

كانت تُبصر الخير فحسب

بنظرات ملائكيه

ترى من حولها ملائكه

أبداً أبداً

لم تظن أن من يعيشون بعالمها

بشر !

وبأعينهم يقطن الشر !


شيئاً فشيئ

أبصرت العالم بعين البشر

لِتضح الرؤيا أمام ناظرها

لترى العالم بحق

.
.


والآن تُفضل لو أنها لم ترى ولم تسمع

فقد كانت الحياة أجمل بكثير

عندما رأتها بـ عين ٍ ملائكيه
.