أدرك أننى أهزو
فقد أتيت من سكرة الموت
وكنت عن الحياة تغيبت
حتى الكلام عنه قد صمت
عاهدت أن أدير للحب ظهرى
وأقسمت
حتى يوم أفقت
بلمسة بيديه
على جبين العمر
أزاحت الغيمة عن عينى
فأبصرت
وعادت جوارحى للحديث
بعد صمت
تغنى القلب وأدركت
أنى لوجه القمر عشقت
وإلى السماء ارتفعت
وكالفراشة رفرفت
ومع النجوم رقصت
وكلما عطشت
أنهل من نهره العذب
بلمسة أوهمسة
أو بعض وقت
يكفينى أنى له عشقت
وسأعانق حبى بوجدى
وعذرا إن بوحت
فلهفة العاشق
أنستنى

سؤال من أنت
وكان الجواب صعب
لأننى جئت من سكرة موت
وفى العودة إليها قد بدأت