ساختزل دموع الوله
واودعها خزينه اشواقي
لاهديها اليه يوم التلاقي
واحزم بقايا الروح
اغلفها باوراق الورد
وارسلها له على جناح الشوق والحنين
سأُضمد جسد الفقد بترياق الوهم
واقتلع اشواك اليأس من صدر الغياب
لم أقع في الحب لقد مشيت اليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداها اني واقفة في الحب لا واقعة في الحب أريدك بكامل وعيي ... أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك..!!
اتَّسعت فجوةَ الخوفِ بداخلي
حتى باتَ الصمت يشق طريقه اليّ
صمتٌ مثقلٌ بالهموم اوهنني وحطَّ من معنوياتي
حتى ان سريري ملَّ من ثِقل جسدي و انسكاب دمعي
كنت احسبُ ان ليلي وان طالَ ستنجلى ظلمته ببزوع فجرٍ جديد
ولم اكن ادري انَّ غروب شمسي كان الغروب الاخير
طنينٌ في رأسي لا يكف عن ايقاظ ارقي
ازيز القلق يستنشق الراحه مني
اكثر من مره حاولتُ الاغتسال من غبار اليتمِ والغربه
وكأنني أرِد نهرا من النار تكويني
اعاودُ التقهقر لقوقعه صمتي الذي شاخ وهرم بين يدي
قـــال لي ذات يــــومــــــا بأنه سيقتل من ينزل منــــي دمعة
فملأت دمـــوعي العالم بسببه فهل يستطيع قتل نفسه الان...!!!!!!
أنا قلب تضخم حد الخرافه وتوهم طيف الحضور تقتلني نسائم الاشواق تفتنني ,, و اغاني تخرق الصمت وتتحدى الجهور في الغروب كم سفكت دمي ,, وفي عيون الليل كم نامت في افقي عصور ويح عمري يا فؤادي لا تلمني والتمس في البعد سلوى التمس في الهمس حزني لا تلمني في ذكرى حبيب في أصيل الشوق فتني ,, لا تلم جرحا نازفا ,, اذا لم يهنئ يوما بأمن
حينما كانت البدايه
انسابت من بين كفيّ اسراب من الفرح
كالدرر المنثوره
اتسع المدى من حولي
امتطيت احلامي وانطلقت
باحثه عن فارسي المأسور فوق التلال والبوادي
رايت الربيع ينسج وشاحا لأحلامي
أحسست حينها وكأنني طفله لن تكبر
أعدو على سهول عمري الأخضر
فجأه ..
سقط القمر
توقفت الارض عن الدوران
اغبرَّ الجو .. غيوم داكنه السواد في الافق
ومن سقف السماء
انهالت على أرضي خيوط العنكبوت
تنزلق حبالها حول عنقي ومعصمي
تحيك فتيلا من نار
يجثو فوق صدري
يحرق قلبي واحلامي
ولكن..
لم تنتهِ الروايه ..
ولم تتناثر الزهور من قلب الحلم
مازالتُ احتفظ بنكهته بين شفاهي
واطيافه بين اهدابي
ومازالت الالوان الورديه في جوف الأماني
كم اكتوي بفلسفة الممكن والمستحيل
اتدري ايها العالق هنا في عتمة القلب ؟!
مسائي وله لا ينتهي
ليت قلمي يعرف كيف يكتبك ..
ليت القول يبث شكوي القلب وانين النفس وحرقه الفؤاد !
قد اصبح الظلام دثاري
ولم اعد ارى سوى اطياف الحنين ووحشه المكان
استشعرت وجودك
روحا تطوقني
عند أول صرخه
قبل أن تلمسني يد أُمي
كبرتُ واحساسي بك يزداد وينمو
كتبتك حديثا مع الذات
رسمتك وشما على النفس
نقشتك في تجاويف الروح
استنشقتك اكسجين الحياه
تخيلتك فارسا مغوارا .. رجلا يحتويني ويقدر انوثتي وضعفي
شمس نهاري .. قمر ليلي .. كواكب ونجوم سمائي
حملتك حبا جنيا في أحشائي
احببت نفسي لأجلك
واليوم ..
أكتبك ماضيا غائبا خلف صحاري الامنيات
ابكيك حبا صاعدا للسماء
ارحل باحلامي الغافيه في عمق الذاكره
حيث تركتك آخره مرة
هناك .. عند الخط الفاصل بين حياة و ممات
آآآه من حنين آخذني الى آفاق الذكريات
اشواق تطوقني حد الاختناق
سحب دخان حجبت النور عني
ورائحة حريق تنبعث من جوفي
المفضلات