احتد الم الذكرى وتتالي الصور
اغرتني شوارع مدينتي ليلا
انوار خافته ....!
صرير رياح عابث باوراق جرائد متناثره
لا اشعر ببرودة الجو فبركان داخلي
كفيل بولادة حريق لا يحمد عقباه ...!
صور متساقطة من رحم العصيان
ودموع متناثرة متبعثرة بارجاء المكان
اجهل وجهتي لا شيء جديد ...!
لعل الجمآد يستمع !!!!
ليست قصة حب مدمية ولا طعنات اصدقاء متتالية
ولا جراح عاصية ولا حرقة عجز عن فعل ...!
بل حرقة زوج معا ...!
وطور التغيير الذي مررت به من فتره
ليس الا تهيئا لثوران بركان قريب
هكذا هي الجراح تجبرنا على السباحة في بحور الخيال
فقط لادراكنا ان الواقع اكثر كذبا من الخيال ....!
المفضلات