– الأيفون 7 سيحمل بطارية أكبر من الأيفون 6s


لا تزال أخبار الأيفون 7 تصنع الحدث، كما أخبرناكم سابقا؛ ترقبوا تقريرين أو ثلاثة أسبوعين، باعتبار أن التسريبات زادت وتيرتها، وكذلك التوقعات والإشاعات، ونحن نحرص على تغطية أهمها، واليوم معنا تسريب جديد يتحدث عن أهم عنصر في الجهاز، وهي البطارية، حيث كما ينقل التسريب، فإن آبل ستحرص على جعلها أفضل في هذا الجيل الجدي

لبطارية عقدة مستخدمي أجهزة آبل – لماذا ؟!
ربما الكثير من مستخدمي أجهزة آبل سواء الأيفون أو الآيباد أو ساعتها الذكية يشتكون من أمر واحد فقط وهو سرعة نفاد البطارية، بالنسبة لأغلبهم هذا أمر شائع ومعروف، ومشكلة كبيرة، وهذا ما رصدناه في كثير من التقارير الماضية التي أردنا من خلالها استقصاء آراء المستخدمين وتجاربهم، وكانت النتيجة بشكل عام: عدم رضى المستخدمين حول أداء البطارية، وهذه هي النظرة الشائعة حول الأيفون.
الحقيقة أن هذا الأمر ليس على إطلاقه، فبطارية الأيفون ممتازة، وتقدم وقت استخدام جيد جدا مقارنة بالمنافسين، ولكن العديد من المستخدمين وبخاصة الذين انتقلوا من عالم الأندرويد أين توجد الهواتف ذات البطاريات بسعة عالية تفوق 3000 ميلي أمبير، إلى عالم الأيفون ذو بطارية 1700 ميلي أمبير، يعتقدون أن فارق الأرقام يشكل اختلافا في النتائج ويعني حتما ضعف أداء بطارية الأيفون.
الأيفون7: سيحمل بطارية بسعة أكبر من الأيفون 6s
بحسب تسريب جديد؛ فإن آبل ومن خلال جهازها الأيفون 7 القادم قريبا، ستقوم بتوفير بطارية ذات سعة عالية فيه، والهدف من ذلك حتما هو زيادة قدرة الجهاز على العمل لفترة أطول، وباختصار فالتسريب يعطي تفاصيل دقيقة حول سعة البطارية، والتي ستكون أكبر من الجيل السابق الأيفون 6s بفارق ضئيل، وبالضبط ستكون بالمقارنة مع الجيل السابق وفق الأرقام التالية:
الأيفون 7: بطارية بسعة 1735 ميلي أمبير.
الأيفون 7 بلس: 2810 ملي أمبير.
الأيفون 6s: بسعة 1715 ميلي أمبير.
الأيفون 6s بلس: بسعة 2750 ميلي أمبير.
الأيفون 6: بسعة 1810 ميلي أمبير.
الأيفون 6 بلس: بسعة 2910 ميلي أمبير.
لاحظوا هذه الأرقام جيدا، ما هو الملاحظ ؟ نعم باختصار نلاحظ أن الأيفون 6 كان يحمل بطارية أكبر من الجيل الذي يليه، بل بطاريته أكبر حتى من الأيفون 7 الذي لم يتم إطلاقه لحد الآن، فهل آبل تقوم بهذا عبثا ؟ طبعا لا، فهي تعلم جيدا لماذا تقوم بهذا، فليست دوما سعة البطارية الكبيرة هي العامل الوحيد في جعلها تعيش فترة طويلة بل هناك عوامل أخرى مهمة.
المعالج الجديد A10 سيكون له دور في إطالة عمر البطارية:
هذه هي النقطة التي ستركز عليها آبل، المعالج الجديد A10 والذي سيكون العقل الذي يعمل به الأيفون 7، هذا المعالج وكما هي عادة آبل دوما في كل جيل جديد، تجعله أفضل من حيث الأداء، وبالمقابل أقل من حيث استهلاك الطاقة، بالتالي لو افترضنا وجود هذا المعالج مع الأيفون 6 ذو البطارية 1810 ميلي أمبير وبنسخته Plus ذات بطارية 2910 ميلي أمبير؛ فحتما ستعمل البطارية لفترة أطول.
على كل حال، اعتماد آبل على بطارية ذات سعة منخفضة وعدم حرصها في جعلها أكبر؛ من المؤكد أن لها أسباب تقنية تدفعها إلى ذلك، فهي لن تعجز عن إضافة بطارية ذات سعة أكبر من 3000 ميلي أمبير، وكذلك 3500 أو قرابة 4000 ميلي أمبير في نسخة الأيفون بلس، ولكن هناك اعتبارات أخرى، ولكن نود التأكيد أن الأيفون مع بطاريته هذه كان ينافس الأجهزة التي تحمل بطارية ذات 3000 ميلي أمبير وأكبر، وبالتالي فليست سعة البطارية دوما عي العامل الوحيد لجعل الجهاز يعمل لفترة طويلة، بل هناك عوامل أخرى كثيرة مثل: المعالج، الشاشة، الرقائق الأخرى، وهذه كلها ستقوم آبل بتحسينها.