التاريخ له وجهانأن الخطايا الكبيرة يقترفها أفراد محددون على مستوى الحياةبجميع أشكالها وأنواعها وأصنافها .لكن الجميع يدفعون الثمن ،والسؤال الوحيد والذي دائمآ يتكرر والذي يكبر بعيونناولم نعثر على جواب هو مقاومة الوباء والحد من إنتشاره .الجذور أبعد من ذلك بكثير ،قديمآ كانت الحرب بين الطائراتفي الفضاء ولكن الآن أصبحت الحرب داخل الطائرات وداخل السفنوداخل القطارات وداخل السيارات وداخل وداخل وداخل ...فهذا النوع من الحرب الإحتجاز لأهداف سياسية ،فعلى ركاب الطائرات أن يصمتوا وهم يصعدونإليها وكذلك عندما يربطون الأحزمة ، فربط اللسان أسلم من الشك .مزحة أو نكته لها علاقة بالإختطاف يجد نفسهمكبلآ خلف القضبان وتهمته الشروع في جريمة قتل جماعي،فالناس تأقلموا مع الكاميرات المنصوبة لرصدهم في الشوارعوالساحات العامة والمراكز التجارية وفي الأسواق،فهناك حروب أخرى وكوارث وأزمات إقتصادية أيقضت الإشباح الهاجعةفي الذاكرة .والقرصنة أيضآ تهدد العالموقد تعرض الإنسان إلى شتى أنواع الإختطاف منذو أقدم العصورحيث أصبحت مهنة أم نمط حياة تستهدف الربح السريع والكسب الأسرععن طريق الفدية بشرط تحرير المختطف .ومؤخرآ تم إستحداث معاهد وأكاديميات لتعليم الناس كيف يقاومون الإختطاف وبالمقابل فإن للخاطفين وللقراصنة وسائلهم في التحديث وإختراع التقنيات الماهرة الحديثة . فالتاريخ لا يتقدم فقط عن طريق الخير والسلامبل يتقدم أيضآ على الطريق المضاد ولهذا إستمر وبقي له وجهان لا يعيشأحدهما بمعزل عن نقيضه .مع تحياتنجيب ايوب
المفضلات