كانت ذروة الإنتصار على اليأس
77 يومآ إنتهت بوضع التاج على رأس الشعب التشيلي كله .
ودمعة الإنســانية جمعـاء .
حبسوا أنفاسهم 33 إنسانآ من أعمق قبر في التاريخ
كانت تشيلي المســرح والنجوم وتذاكر الدخول إلى المجد
بأبهى صورة وأكثرها إشراقآ .
22 ساعة من الإنقاذ الإبداعي البطولي
بدا أنسانيو العالم وكأنهم تشيليون .
الإنسانية هي السر الذي لا تقوى على إختراقه لا
العولمة ولا كل محاور الشر .
بعيون دامعة و وجوه تشع سعادة
وقلوب يغمرها الفرح والحزن والبكاء
خرج الأبطال التشيلين واحدآ واحدآ من نهاية
النفق اللولبي المظلم إلى النور من جديد .
كانوا عمال في منجم الذهب الذي إنهار.
فأصبحوا الذهب نفسه الذي تبحث عنه العيون والقلوب .
باتوا أبطال ونماذج للإرادة والتصميم والتكافل
وكل المعاني المحتملة للحياة حين تفرض على الموت
أن يحترمها ويتنحى جانبآ .
لا يملك الإنسان كيف ومتى وأين يموت
لذلك كان إنجازهم أكبر من البقاء على قيد الحياة
على عمق 700 متر تحت سطح الأرض .
في ظروف معقدة أدارو حياة جماعية بعبقرية وحكمة ورباطة جأش
والفائض يوزع على أقرائهم وأصحابهم وأحبابهم وأصدقائهم وأبناء تشيلي وكل من تابع محنتهم . وزعوا مؤونة 4 أيام إلى 77 يومآ وربما لأكثر
قائدهم كان أخر الرجال الصاعدين في الكبسولة الرائعــة .
قبل أن تتقد أول شمعة أمل كانت رسائلهم الأتيه من الأعماق
أرسلوا قصائد من رحم الصمت ، تضج بالصوت وإنسياب الجداول وزئير الأسود .
مئات الخبراء أنهمكوا في عمل متواصل بمهنية وتفاني
على مهمة أصعب ما فيها أنها الأولى .
كانوا جزءآ من لوحة لبطولة . لا نعرف أسماؤهم
لأن التاريخ كعادته يبقي أمثالهم جنود مجهولين .
لكننا نعرف كم هم رائعون وجديرون بأوسمة الشرف والمجد .
كانوا من فوق الأرض يستمدون التصميم والإلهام
لن ينسى التاريخ 33 نجمة أضاءت ســماء اليأس بالأمل .
المفضلات