سنوات حب وضياع

**mody sat** · 11-02-2012 03:29 PM

من تبحث عنها

هي جزء من تكويني

والباقي منه

تجهله أنت

لماهذه السهام توجهها إلي

أخطأت الإصابة

أنا ليست من تبحث عليها بين

بقايا أشلائي

أنا الآن غريبة

ساكنة الجسد

الروح حلقت

لخالقها الباري

مقتولة

مستبيحة

الدم

لا عين تدمع

ولا بقايا تلتم

أنا من تبحث عنها

غرقت باليم

لا يد تمتد

ولا قلب يرحم

عنها من تبحث

كل الصور تعكسها

فتحتار من أنا منهن

هذه

لا تلك

وتقف محتار

وتعجز

لا شبيه لي

فقط بملامح

جسدها جسد

بالخطى إغراء

يتمايل

يسحرك نظراً

فتصبح بالخيال هائماً

فتقترب

وتقترب

فأبتعد

وأبتعد

ولا تجدني

ولن تجدني

حلقت

لأنني نصف

من تلك الملامح

تشبهني لكنني أخرى

من تبحث عنها

روحها حلقت

عند باريها

من تبحث عنها إمرأة الحب

هي مجردة من أحاسيس بها نشوة الحب

هي فقط تبادل القسوة

وإتقان فن الجروح

هي أنثى

هي ملكة لمن ينظر إليها

هي تفتن الجميع بسحرها

هي أثنى بحق

لكن ليست بقلب

جروحك أكفتها

جروحك أجبرتها

جروحك بالمشاعر باردة جعلتها

كيف تبحث عنها

وأنت من

تكاسل في سقاية زهرها

جعلتها ذابلة وأرضها قاحلة

آهات تردد

وصرخات تأن

تنتحب

بالخلاء

وأنت لا أحد

لما تأتي الآن

تبحث عن إمرأة الحب

لما تنكر ما يديك فعلت

لما تبحث عن مشاعر بقلب أنثى صنعت

لا أفهمك حقاً

وتثير دهشتي

تقتل

وتأتي

تبحث

يالهذه الغرابة التي سكنتك

تبحث عن من يوماً جعلتك

أميراً بعرش القلب

من جعلت الروح طوعاً لك

من الحب والحنان ودفئ الأحضان أهدتك

من سهرت ليلك تناجي وحشتك

من سمعت شكواك وبرأت جرحك

من بالوفاء عاهدتك

من عطاء نذرتك

من بالقلب ليس كباقي الأخلاء أبقتك

وهبتك الحياة

وهبتك الحب

وهبتك الوفاء

وما أيها الكريم عطائك

جروح

غياب

نكران

قتل

به

إنهاء

يعني

لا وفاء

يعني

لا حياة

لا روح

جسد لاسكن

أي مخلوق أنت

إجتمعت به الأرواح

حقيقة لا أعرفك

لا أفهم ملامحك

لما تأتيني الآن

وأنا قاربت النسيان

لما تأتيني الآن

بعد غياب أعوام

لما تريد أعود

لما تريد تحيي إمرأة الجليد

لما تريد حب تحيي به زهر الخريف

إمرأة الماضي

وذكرى الأطلال

وسحر الإغراء

فاتنة الأهواء

إليك نذرت

أنها لن تعود

لن تعود

**HENoO** · 24-02-2012 02:21 AM

**mody sat** · 29-02-2012 01:26 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء سعيد

لاَ تَحزَنِي مُعَذِبَتي ... فَمَا عُدتُ قَادِراً عَلى البَِقَاء .!!
كُنتُ وَلاَزِلتُ حَبِيبُكِ ... وَأنتـِـ لاَ زِلتِي بِجَوفِي كَمَا سُنَونَوة النَقَاء .!!

ذَاتَ فَجرٍ شَردتُ فِي عَينَيكِ ... فَكُنتِي فِي سَمَائي شِهَابُ ضِيَاء .!!
بَكيتُكِ وَبَكَى جُل مَنْ حَولِي ... حَتَى أنَ عَينِي ارتَمَت فِي أَحضَانِ البُكَاء .!!
لنَ أَقُولَ عَنكِ بِأَنكـِ الرَاحِلَة ...
بَل سَأقُول أَنا الرَاحِلُ لِدِيَاركِ حَتى وَإن كَانَ المُوت هُو عِنوَان اللِقَاء .//