حينما كانت البدايه
انسابت من بين كفيّ اسراب من الفرح
كالدرر المنثوره
اتسع المدى من حولي
امتطيت احلامي وانطلقت
باحثه عن فارسي المأسور فوق التلال والبوادي
رايت الربيع ينسج وشاحا لأحلامي
أحسست حينها وكأنني طفله لن تكبر
أعدو على سهول عمري الأخضر
فجأه ..
سقط القمر
توقفت الارض عن الدوران
اغبرَّ الجو .. غيوم داكنه السواد في الافق
ومن سقف السماء
انهالت على أرضي خيوط العنكبوت
تنزلق حبالها حول عنقي ومعصمي
تحيك فتيلا من نار
يجثو فوق صدري
يحرق قلبي واحلامي
ولكن..
لم تنتهِ الروايه ..
ولم تتناثر الزهور من قلب الحلم
مازالتُ احتفظ بنكهته بين شفاهي
واطيافه بين اهدابي
ومازالت الالوان الورديه في جوف الأماني
مما راق لي
المفضلات