اتَّسعت فجوةَ الخوفِ بداخلي
حتى باتَ الصمت يشق طريقه اليّ
صمتٌ مثقلٌ بالهموم اوهنني وحطَّ من معنوياتي
حتى ان سريري ملَّ من ثِقل جسدي و انسكاب دمعي
كنت احسبُ ان ليلي وان طالَ ستنجلى ظلمته ببزوع فجرٍ جديد
ولم اكن ادري انَّ غروب شمسي كان الغروب الاخير
طنينٌ في رأسي لا يكف عن ايقاظ ارقي
ازيز القلق يستنشق الراحه مني
اكثر من مره حاولتُ الاغتسال من غبار اليتمِ والغربه
وكأنني أرِد نهرا من النار تكويني
اعاودُ التقهقر لقوقعه صمتي الذي شاخ وهرم بين يدي