حين يأخذني منهم شرودي
وحين أحاول إزالة ضيق بصدري
فأجذب الشهيق من عمقي وأقول لعلي
وحين تطول أتكاءت صدغي على كفي
وحين سؤال مني لعيونهم
وحين إستغرابي لبسمة على شفاههم
وحين أخذ السهد مني وبات السهر وصفي فأغفو على مكتبي
وحتى حين يفيض دمع عيني فذاك دمع إشتياقي
فبما تفسر حالي يا حبيبا في البعد يسكن عني
ولكنك في عمق فؤادي وأقرب مني الى نفسي
نعم حبيبي أقولها أشتاقك ، أشتاقك وشاغلي لقياك
أشتاق الاحتماء بصدرك وسماعك والتيه ببسماتك بل بضحكاتك
أشتاقك وأعرف نفسي فشوقي لك كالبركان الثائر
لا ولن يهدأ ويسكن حتى أخر أيام العمر
المفضلات