مفاوضات لتأجير استديوهات "أوربت"
تجري مدينة الإنتاج الإعلامي مفاوضات مع شبكة قنوات جديدة لتأجيرها إستديوهات قناة "أوربت"
فيما يصر الجانبان على إلتزام الصمت حول الأزمة الَّتي دخلت أسبوعها الثاني، من دون ظهور أيَّة بوادر على قرب إنفراجها، كشف مصدرٌ بقناة "أوربت" أنَّ إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي تجري حاليًّا مفاوضات مع شبكة قنوات فضائيَّة جديدة، لتأجيرها مجموعة إستديوهات "أوربت" ومقرها الإداري.
وأشار المصدر إلى أنَّ الشبكة الجديدة عرضت ضعف الملبغ الذي كانت تستأجر به "أوربت" الإستديوهات، لكنَّه لم يفصح عن قيمة هذا المبلغ، وقال إنَّ الموافقة النهائيَّة من عدمها تتوقَّف على مدى موافقة جهات أخرى على العرض الجديد، مؤكِّدًا أنَّ الأمر كلَّه ليس في يد مدينة الإنتاج الإعلامي وحدها؛ بل تتدخَّل فيه جهات أعلى منها.
ووصف المصدر موقف مدينة الإنتاج الإعلامي من الأزمة بـ "عدم الشَّفافيَّة والتعنت"، وأضاف المصدر أنَّه في حال التَّوصل إلى إتفاق جديد مع مدينة الإنتاج الإعلامي، قد لا تعود القناة إلى استديوهاتها الَّتي لم تبرحها منذ ما يزيد عن الـ 15 عامًا، مشيرًا إلى أنَّ هذه المعلومات أصابت الإعلامي عمرو أديب بالغضب الشديد، وقرر الإبتعاد إلى لندن، والإعتكاف هناك لحين الوصول إلى حلول.
ونوَّه المصدر بأنَّ هناك أصواتًا في إدارة القناة تدعو إلى الإنتقال إلى بيروت أو دبي لبث البرامج من هناك، لافتًا إلى أنَّ هذا الإقتراح يرفضه عمرو أديب، لأنَّ برنامجه "القاهرة اليوم"، لن يكون قريبًا من مواقع الأحداث في مصر، خصوصًا مع إقتراب موعد إجراء الإنتخابات البرلمانيَّة والرئاسيَّة، كما أنَّ مدينة القاهرة تعتبر قلب العالم العربي، وتموج دائمًا بالأحداث الكبرى.
غير أنَّ المصدر ردَّدَ من جديد، قوله بأنَّ جميع الإحتمالات واردة، خصوصًا في غموض موقف مدينة الإنتاج الإعلامي حتَّى الآن.
وكانت "إيلاف" نشرت بتاريخ 21 سبتمبر الجاري معلومات تشير إلى تدخُّل مستثمرٍ آخرٍ في الأزمة بهدف الحصول على استديوهات "أوربت"، وهي المفاجأة الَّتي فجَّرها لـ"إيلاف" الإعلامي الكبير جمال عنايت مقدِّم برنامج "على الهوا"، بترجيحه أنّْ يكون: "هناك طرف ثالث، مستثمر مثلاً "منظر أو حاطط عينه" على إستديوهات "أوربت"، ويحاول النفخ في النَّار، لتزداد اشتعالاً من أجل انهاء التَّعاقد، حتَّى يتمكَّن هو من تأجيرها، خصوصًا أنَّها استديوهات ضخمة".
المفضلات