أكد أحمد أحمدين رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للقنوات الفضائية «c n e» عدم التوصل لاتفاق لحل ازمة قنوات «بي ان سبورت» التي طالبت بإضافة مجموعة قنوات جديدة «قنوات الاطفال والطهي» إلي باقة قنواتها الرياضية مع زيادة الاشتراك السنوي إلي الضعف ليصل إلي 2000 جنيه سنويا وهو الامر الذي رفضته «c n e» المسئولة عن توزيع القنوات المشفرة في مصر وأضاف أن بي ان سبورت كانت قد منحتنا مهلة أسبوعا للموافقة علي طلبها وإلا قامت بقطع بث القنوات الرياضية لمصر وقد انتهت هذه المهلة أول أمس بشكل رسمي وتقدمنا باقتراح بأن تزيد نسبة الاشتراك للضعف لتصل إلي 2000 جنيه سنوياً علي أن تضم الباقة الجديدة قنوات كأس أمم أوروبا التي ستعرض في يونيو المقبل بجانب القنوات الرياضية العشرة التي يتم بثها حاليا أو استمرار قيمة الباقة كما هي بألف جنيه مع تقديم باقة منفصلة بقيمة 500 جنيه لقنوات كأس الامم الأوربية وأضاف أحمدين أنه حاليا في انتظار رد «بي ان سبورت» وقال للأسف الغرض من هذة الأزمة التي صنعتها «بي ان سبورت» بعيد كل البعد عن الرياضة أو حتي زيادة المقابل المادي لأن الهدف أكبر من ذلك حيث تسعي قطر لبث قنواتها الرياضية علي القمر الصناعي الذي تملكه سهيل سات والذي يدور في نفس المدار الخاص بالعرب سات ووجود هذه القنوات عليه سيجبر المشاهدين للذهاب إلي هذا القمر وهو ما تهدف اليه قطر حتي تستطيع أن تصل إلي السوق المصري بقنوات أخري تحقق من خلالها أهدافها وأضاف أن الدليل علي ذلك أن قطر تبث كل القنوات الموجودة «سهيل سات» والتي تضم ٣٥ قناة مقابل 2000 جنيه أي بنفس المبلغ الذي تريد أن يدفعه المواطن المصري في عشر قنوات وهو ما يؤكد أن الهدف هو سحب قنواتهم من النايل سات وقد علمت «الأخبار» أنه كان قد تم اتفاق بين قطر والنايل سات علي استمرار بث العشر قنوات «بي ان سبورت» علي النايل سات كشرط لاستمرار توزيع هذه القنوات في السوق المصري من خلال «c n e».. وقد أكد أحمد أحمدين أن هذه القضية تعد قضية أمن قومي وأنه في حالة اصرار «بي ان سبورت» علي موقفها فليس أمامنا حل سوي إلغاء العقد المبرم بين الشركة وبي ان سبورت واعادة قيمة الاشتراكات للعملاء والتي تقوم الشركة بتحصيلها وتسديدها لـ «بي ان سبورت».. والسؤال هل تواصل بي ان سبورت موقفها هو ما يعني خسارتها لكل عوائد السوق المصري من اشتراكات وإعلانات مع منع المشاهد المصري من متابعة معظم المحافل الكروية الدولية التي تملك حقوق بثها مشفرة مثل كأس العالم وكأس الامم الاوربية ودوري أبطال أوربا وغيره من الدوريات الاوروبية وبطولة الامم الافريقية التي اقترب المنتخب المصري من المشاركة بها في مطلع العام القادم بالجابون بالاضافة إلي مباريات بطولتي أفريقيا للفرق وهما دوري ابطال أفريقيا التي يشارك بها فريقا الاهلي والزمالك والكنفدرالية الذي يشارك بها فريق المقاصه.. ويفتح هذا الملف ضرورة اتخاذ موقف جاد من فكرة البث الحصري للبطولات وضرورة الضغط علي الاتحاد الأفريقي بل والاتحاد الدولي لإعادة النظر في قضية تشفير مباريات كرة القدم