انطلق صاروخ من قاعدة السلاح الجوي الأمريكي في كيب كنافيرال، ليضع قمرًا صناعيًا للاتصالات، تابعا لإدارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) في مداره.

وانطلق الصاروخ (أطلس 5)، حاملا القمر الصناعي للاتصالات، وهو من إنتاج شركة بوينج وزنته 3.8 طن.

ويعتبر القمر الصناعي (تي.دي.أر.إس) هو قمر الاتصالات الثاني عشر، الذي يصنع من أجل كوكبة من الاقمار الصناعية التابعة لناسا تحلق على ارتفاع 35888 كيلومترا من الأرض.

وتتمركز هذه الأقمار فوق المحيطات الأطلسي والهادي والهندي، لترصد بشكل دائم وتتواصل مع محطة الفضاء وعشرات من مركبات الفضاء الأخرى بعضها يقع أسفل كوكبة الأقمار الصناعية على بعد 35406 كيلومترات.

وقال إندي كوبيتو، مدير البرامج في شركة (بوينج)، للصحفيين، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الصاروخ "هذه القدرة تعادل الوقوف على قمة ناطحة السحاب (إمباير ستيت)، ومتابعة نملة، وهي تسير في طريقها أمام المبنى".