عندما يتزايد في قلبي الشوق
تتعالى صرخات الحنين
فيتعدى الهيام مساحة الكون
حينها لايُطفىء النيران
المشتعلة في الأعماق
إلا عنفوان هواك
وقتها تسود لغة الصمت
وتبدأ لغة الجوارح بالكلام
لملمني واقرأني كما تشتهي
يابعضا مني ولذة عشقي
دعني أغتسل بسحر أنفاسك
وأتمرغ بتعاويذ عطرك الشهي
فأنسى عندها العالم ومن أكون
كم أود لو أتكور بين يديك
وأتلاشى تدريجياً فيك
وحين تلملمني تعيد إحيائي
وتنقش من جديد حدود أنوثتي
تكحل عيني وتنثر خصلات شعري
أو ترسم ألوان الدفء على شفتي
يكفيني أن أخضع لسحر يديك
وأعيش بقية العمر أتنفس عبيرها
فمجرد النظر إليك
يجعلني أثمل ولاأعي ماحولي
وكأن الكون في هذه اللحظة ينتهي
وتبقى أنت وحدك
روحي وقلبي وملجئي الوحيد
ومهما أمتلك من قوة
أجدني مستسلمة إليك
ليس ضعفاً مني
لكن قلبي لايقوى على صدك
أعشق فيك التحدي والغرور
وأكثر مايحول عشقي إلى غضب
ذلك التجاهل والصدود
أما نقطة ضعفي الوحيدة
فكلمة ساحرة من شفتيك
تذيبني بل تشعل شوقي إليك
وسرعان ماتستسلم روحي داخل أحضـانك
فأعود إليك من جديد
وأنا أشد حباً وتعلقاً فيك
وأسأل نفسي
ماالسر الذي يجذبني إليك ؟
فأغدو طوع بنانك
وأمسي أسيرة لعينيك
أهواكِ كلمة تذوب على لساني.. هل ستسمعيها.. مني وجهاً لوجه أم أنها ستبقى على الورق.. والرسائل والأماني.. هل سأراكِ.. هل سأنظر إلى عينيكِ.. وأغوص فيهما.. أم أني لن أراكِ إلا في أحلامي
شعورٌ غالباً مايراودني
أنك وحيٌ لقلبي مرسل
ربما منذ بداية الكون
أو قبل ذلك بزمن أكثر
وكم أشتهي أن أراك
أو ألمس يدك في الخفاء
أستنشق عطر أنفاسك
أخطف قبلة من خدك
أغفو على صدرك
في مكان بعيد
عن عيون الكون
لأعيش لك وحدك
وأنعم بالخلود قربك
في الهوى ياقمري
كل شيءٍ مباح
فلاتتعجب إن ناجيتك
للصباح
وهمست لك بحروفٍ
لم تباح
لو أضفت للأبجدية حرفاً
لم يقال
وتغزلتُ بعينيك ليل نهار
لاتتعجب إن تاه القلب وراءك
والروح اعتكفت في معبد هواك
تؤدي فروض الطاعة فؤادك
ونوافل الغرام .. لأرق ملاك
ياسيد الأحلام
تسلل حبك إلى فؤادي
تملكني حد الحياة
حد الغرق والاحتراق
يستل من شفتي الابتسام
ويسيل في فمي السؤال
أي سحر لديك
حتى ملكت قلبي باقتدار ؟
حبيبي خذني إليك
بعثرني كما تشاء
اجعلني في قائمة الأمنيات
أو نجمة في سماك
ياحباً يزيد في كل يوم
حتى غمر من حولي الكون
وهطل عليَّ شغف وأمنيات
المفضلات