حبيبتي
أذكرُ أنكِ قلتِ لي
سـ تنساني مع امرأةٍ
أخرى
إلى الأبد
ما كانَ سهلاً عَليّ
أن
أضطر لفراقك
إنني أموت
ومازالت تصنعُ المسافاتُ
الجبارة
لحبنا المتاهات
التي تحاكي تضاريسَ
الأرض
وما سعادتي إلا قبلة من شفتيكِ
تداوي ليلي
بترنح لهيبها
الذهبي
وأغنية عذبة
بصوتكِ تتنهّد
مثل
زهرة ياسمين
تفيضُ بالحب
الذي
يسري في عروقـها
النابضة
أنني أعلمُ أنكِ
تنتظرين كل مساءِ
لنجلسُ معاً فوق حزمةٍ جديدةٍ
من ضوء القمر
وأداعبكِ كزهرة
حتى الصباح
كيف لي أن أنسى
وأنا أسمعُ
الحنان الآسر في صوتكِ
يتهادى سلساً عبر الرياح
يتدفّقُ كالدّم
في قلبي
حبيبتي
سَأكونُ تَيارَ هواءٍ رقيقْ
وألاطفكِ
فِي
الليلِ والصباح
سَتَسمَعينَ هَمسِي
سَيُومِضُ بَرقَاً
سأغنّي لَكِ
بصوت النُجُومْ
وأثنَاءَ نَومَكِ سَأكونُ حُلما
كَالفرَاشةِ المُضيِئةِ
تَهْمِسُ فِيْ أذُنكِ
أحبكِ
المفضلات