رماني الهوى لما أتيتِ بعلة
و لم يدري أني في منامي أراكم
رماني الهوى سهما من العشق داميا
فيا ليته لما رماني رماكم
مررت على الأبواب من دون حاجة
لعلي أراك أو أرى من يراكم
سألت صغار الحي عن لون وردتي
وهمت بوجهي كنت أبغي دواكم
فيا ليت شعري هل أبيت بليلة
ولست أداري دمعتي وهواكم
أتيتك مشتاقا لوصل وإنني
لوصلك أرضى حين يرضى رضاكم
سأصبر عمري كي أنال محبة
وأدفن نفسي بعدها بثراكم
إذا كابد العشاق حزنا وفرقة
فإن بفرقاكم، موتي يداهـــم
:crying(: