بعضاً منا شاهد الفيلم الأمريكي "الجاسوس الذي أحبني" للنجم البريطاني اللامع روجر مور (جيمس بوند) الذي تدور قصته حول أول سيارة تغوص تحت الماء قبل 30 عاماً، في تخيل لما سيحدث في المستقبل.
وتأتي التكنولوجيا بعد مرور ثلاثة عقود على إنتاج الفيلم لتتسبب في تصنيع سيارة أحدث من التي جاءت في فيلم بوند ومور في مواصفاتها، فالسيارة البرمائية التي تسطيع السير على الأرض والغوص في الماء بكل سهولة كسرت حاجز الخيال العلمي في الأفلام الكارتونية.
وابهرت السيارة سويسرية الصنع والأكثر إثارة في العالم جميع الحاضرين في معرض جنيف الشهير للسيارات هذا العام، نظراً لأن سرعتها القصوى على الأرض 120 كم/س، بينما في الماء 6 كم/س، وتستطيع الغوض بعمق 10 أمتار.
وتستطيع السيارة البرمائية المذهلة أن تتحرك لمدة 1.8 كيلو متر بسكل متواصل، ولعل السبب الأبرز في فتح "سقف السيارة" يعود إلى أسباب أمنية تمكن صاحبها من الخروج منها ي أي وقت إذا حدث ضيق تنفس أو نفاذ مفاجئ لأنبوب الأكسجين.
السيارة الكهربائية تستخدم بطاريات "الليثيوم أيون" القابلة للشحن، حيث أنها تعمل بالكهرباء دون وبها محركات كهربائية تحتوي على ثلاثة محركات دفع، مما يجعلها سيارة صديقة للبيئة على عكس السيارات الأخرى التي تخلف العوادم.
وصممت السياراة الأولى التي غاصت تحت الماء في 1968 وتسمى كواندت أو Amphibicar ولكنها لم تكون بهذا الشكل المميز على الإطلاق.
وجاءت السيارة التي صممها جيبس تكنولوجيز عام 2004 لتحطم الرقم القياسي في سرعة وقوة السابقة، حيث استطاع أن يعبر بها صاحبها القنال الإنجليزية، ولكن على مراحل زمنية متباعدة.
السيارة البرمائية وزنها فارغة 920 كجم، واستخدم في تصنيعها صاج غير قابل للصدأ، بالإضافة إلى أنها موفرة لطاقة الإضاءه، وبها عجلات خفيفة الوزن مصنعة خصيصاً لهذه المهمة.
المفضلات