آهْذِي اِليكَ


يَامَن سرقتنيْ منّي

بِ حَرفٍ يَنبِض لهُ القلبْ

نَبَضاتٌ مُضطَرِبَه

وَ تَبتَسِمُ لَهً الشِفًاةْ

إبْتسَامَات ٌخَجْلَى

خَجْلَىْ انَا حِينَمَا اَنْظُر اِلَيْكَ

اَوْ اَكْتُب حَرْفَاً

لِ هَمْس شَفتَيْك


..


خَجْلَى اَنَا فِ الْهَوى

اَكْتُب حَرْفاً مِنْ نَارِ العِشقِ قَدِ إكْتَوى

آهْذِي اِلَيْكَ

ب ِحَرْف ٍتَرْتَعِد لَهُ اَرْكَانَ قَلبِيْ مِنَ الْشَوق

كَمْ كَتَبْت ..!

وَكَمْ سَأَكْتُب

و َمَاذَا تَبَقّى ْفِي حُبّك لَم اَكْتُبْ !

وَ لَكِنْ لآ يُرْضِيكْ

مَا اَكْتُبْ

لآ يُعْجِبُك كُلّ مَا اَكْتُبْ

مَاذَنْبِي انَا و َبُوحِي

اَكتُب عِبَارَاتِي

وَتَنْزِف ُمِنهَا اَلآمِيْ وَنُوحِي

وَ لَكِن مَاذَا

أَقُول لِمَن لايَشعُر ..!

وَ قَلبهُ غَدى كَ قِطعة جَليدْ !

لآتَنْصَهر مهْمَا آشْعَلتُ عَليْهَا

مِنَ الْلَهيب

بَارِدَة ولَكِن تَحْرق

ولا َتَحْتَرِقْ

تُؤلِم ولآ تَتَألّم

تُوجِع ولآ تَأَبَهُ ب ِأوْجَاعِ الأخَريِنْ !

تَنْثِرُ فِي دُرُوبِي الْشَوك

وَتَعْلَم أَنّي مَشِيتُ دَربَك وَاَنَا حَافِيَه

نَثرتُ لَك

وُرورد اليَاسْمين تَدُوسَها بِقَدَمَيك

وَلَكِن كُنتَ تَدُوسُ عَلى قَلبِي وَاَنَا لآ اَعْلَم !

يَالَيْتَني بَقيتُ اُنْثَى مِنَ الْعِشْق خَاوِيَه

وَلكِنَي عَشِقْتُك

بِكُل حُرف كُتَبتْ

بِكُل نَبْضَة قَلْب

بِكُل آه ٍزَفَرهَا صَدْرِي مِنْك

وَمَهْمَا طَالَ بَينُنَا الفُرَاقُ

س َأُبْقِي حُبّنَا

رَمْزَاً لَلْعُشّاق

تُزِيّنَهُ

ذِكْرَيَاتِنَا

اَحْلاَمَنَا

وَحَتّى آلآمَنَا

اَنَا مِنْكَ وَاَنْتَ مِنّيْ

وَكُلّ مَا تَفْعَل

دَوْمَاً بِقَلْبِكَ

سَتَجِدُنِيْ