بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن نذكر الحدث العظيم فلنتأمل عدة نبؤات للنبى محمد صلى الله عليه وسلم كأمثلة و بعدها نذهب لبشارة عظيمة تتشرف بها دمشق


فقد تنبأ بإستشهاد سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه مظلوما و قد كان و تلى ذلك ما تلى من فتن

و تنبأ بطريقة إستشهاد سيدنا على إبن أبى طالب رضى الله عنه خلال حياته و أستشهد بنفس الطريقة
وتنبأ بإستشهاد الإمام الحسين بن على رضى الله عنه و حدد الأرض التى يموت بها بالعراق و قد كان
و تنبأ بفتح القسطنطينية و قد كان
و تنبأ بالثروة و سكن القصور لقوم وصفهم بالحفاة العراة و قد حدث
وتنبأ بلحاق فاطمة الزهراء (رضى الله عنها) به بعد وفاته كأول أهل بيته و قد كان
و تنبأ لسيدنا الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه أن يوحد فئتين من المسلمين و قد كان فيما عرف بعام الجماعة و الذى حقن دماء المسلمين و أطفأ فتن عظيمة
و تنبأ بموت سيدنا أبو ذر الغفارى رضى الله عنه فى ظروف معينة و قد كان

فما هى نبؤة دمشق القادمة
عن أوس ابن أوس الثقفي رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند بالمنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان ، كأن رأسه يقطر منه الجُمان
فأبشرى يا دمشق بنبى عظيم هو عيسى عليه الصلاة و السلام يأتيك ليطفئ فتنة الدجال و ينصر الحق و يعم السلام و الرفاهية العالم – و يندحر الباطل و لا يعنى ذلك أبدأ أن ننتظر المسيح عليه السلام و لا نعمل بل إن الإسلام هو دين العمل فى كل حين

و الحمد لله من قبل و من بعد