محترفي السات الأردني - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    رقم العضوية: 34546
    المشاركات : 1,952

    Exclamation بــصـيـرة الــقـلـب ,,,,,,

    أعزائي الغاليين ,,, أعضاء منتدانا الحبيب

    شدني هذا الموضوع عند قراءته في احدى الصحف , وهو يذكر بأن ,,,,,,,
    الصداقة لا تعقد مع الآخرين فقط، إنها تعقد مع الأشياء وظواهر الطبيعة ومع أدق التفاصيل. يمكن لمكان يشدك إلى ذكريات أن يصبح صديقاً أليفاً، يمكن لزاوية حميمة في البيت، أو لمقعد مكتنز بالذكريات أن يتحولا إلى صديقين طيبين، يمكن لكتاب جميل أن يصبح هو الآخر صديقاً.


    تشدنا إلى الصداقة المعاني والدلالات بمقدار لا يقل عن انشدادنا للأشخاص، الصديق أكثر من مجرد شخص، فالأشخاص كثيرون لكننا من بين هذه الكثرة نصطفي قلة من الذين يمثلون تلك المعاني والدلالات التي تعنينا.


    هل سألنا أنفسنا مرة عما إذا كان من الممكن أن نعقد صداقة مع أنفسنا؟ ألا يبدو السؤال غريباً حين نعلم أن الصداقة تعقد مع الآخر لا مع الذات. هل ننشطر شطرين حتى يتآخيا، أي أن يعقد أحدهما علاقة صداقة وأخوة مع الشطر الآخر، أم أن الأمر يتصل بمنطقتين مختلفتين في ذواتنا عليهما أن تتصالحا، أن يعقدا صداقة؟


    وإذا كانت المنطقة الأولى هي من يحكم سلوكنا الخارجي الخاضع لاعتبارات خارجية شتى لسنا من يحددها لأنها قائمة خارجنا بصرف النظر عن رأينا فيها، فإن المنطقة الأخرى هي تلك الساكنة في أعماق ذواتنا.


    كي تكون متسقاً مع ذاتك، خذ بهذه النصيحة: “غص عميقاً ولا تصعد أبداً لأنه في الأعماق الساكنة وحدها، يتاح لنا أن نرى ونسمع وأن نتحرك ونتواجد”.


    ما من نعمة تضاهي نعمة أن يغوص المرء في قاع وجوده، أن يرهف السمع لنداء ذاته، وأن يستجيب لهذا النداء.


    أشد الصداقات حميمية هي تلك التي يعقدها المرء مع ذاته، إنها إن تمت فلا يمكن إلا أن تكون صادقة، وفية، عميقة وقادرة على البقاء. مثل هذه الصداقة تقتضي عقد ذلك التآلف بين النفس والروح، بين العقل والقلب.


    أن يحيا الانسان بعقله وحده فإنه يدفع حياته نحو الخواء، العقل بارد دائماً أما القلب فحار. العقل يأخذنا إلى الرتابة والتكرار والدوائر المغلقة، أما القلب فهو من يمنح الحياة مغزى ويلونها بأقواس قزح.


    للقلب بصيرته التي تجعل الأمور أزهى وأرق وأعذب، إن خالفت بصيرة القلب فإنك ستقع أسير النظر إلى الحياة كحكمة يومية، كموعظة، ستلقي بنفسك في دائرة ابتذال العادي، رتابته الأشبه برتابة دوران ساقية تعيد الخطوات ذاتها في نسق ممل.


    تستقيم الصداقة مع الذات حين نمتلك شجاعة الإصغاء لبصيرة القلب


  2. #2
    ادارة المنتدى
    الصورة الرمزية mody sat

    تاريخ التسجيل : May 2008
    رقم العضوية: 25284
    المشاركات : 11,547
    الدولة: الاردن/عمان
    الهواية: كتابه الشعر/الموسيقى
    المعدل اليومي: 1.98
    mody sat غير متصل

    افتراضي


    يعطيك العافيه
    على الطرح الجميل


  3. #3
    كبار الشخصيات
    الصورة الرمزية كاتبة الاوهام

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    رقم العضوية: 50134
    المشاركات : 3,318
    المعدل اليومي: 0.64
    كاتبة الاوهام غير متصل

    افتراضي


    كتير ناايس رعود ... !!
    اختياار موفق ... !!


  4. #4
    الصورة الرمزية تعبت...

    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    رقم العضوية: 73924
    المشاركات : 4
    الهواية: مشاهدة قناة الجزيرة
    المعدل اليومي: 0.00
    تعبت... غير متصل

    افتراضي


    زي ما حكى رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم.....ولنفسك عليك حق...ولبدنك عليك حق.... ممكن يعني دير بالك على حالك وصادق نفسك.....شكرا عالموضوع الحلو


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •