اينما كنت فأنت ستحاسب على كل ما تفعله في تخريب
اينما كنت فانت ستحاسب كل كلمة كتبتها بالخراب
اينما كنت فانت بشر لا تقدر حتى الدفاع عن نفسك
ألا تعرفوا أنكم محاسبون عند الله العزة على كل حرف تكتبون
كيف يكون أشخاص كمثلك يخرب و ينام عادي
كيف يكون دعائك و انت نائم ميت لا تعرف اذا جائك ملك الموت
ماذا سيكون جوابك عندما يكون السؤال على ما فعلت
انصحك ان تتوقف في ما تقوم به قبل فوات الأوان
كثير من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها؛ لأن من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكن من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه،
اعمل الخير تجده في دنياك
أعمل الشر تجده في كل مرة
و كما تدين تدان
وأنت وحدك من يكتب بيده.. ومن يقرِر أين سيمضي أبديته.. في السماء إلى جانب الله..
أم في النار والعذاب الأبديين..
لكـن.. ينبغي عليك أن تقرِر الآن..
ولماذا الأن؟
لأن كلمة الله تقول أيضا:
" إن مصير الناس المحتوم، هو أن يموتوا مرة واحدة ثم تأتي الدينونة
والدينونة هي الحكم الأبدي النهائي الصادر عن الله على كل واحد منا، والذي لا يمكن تغييره بعد الموت قطعا، بل هو مصير نهائي، سواء كان في السماء إلى جانب الله، أم في النار الأبدية.
لذا فأنا أنصحك أن تتوقف في التخريب قبل فوات الأوان و بعدها سيكون ندم طول حياتك



بقلم وليد العجلوني