عمان - الرأي - دخل المنتخب القطري لكرة القدم ضمن الترشيحات الاخيرة امام المنتخب الوطني لاقامة مباراة ودية بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
ذكر اسامة طلال مدير المنتخب في رده على استفسارات «الرأي» ان الجهاز الفني يفضل ملاقاة المنتخب القطري ولكن اما يوم 16 او 17 الجاري في عمان، على اعتبار ارتباط الجانب القطري في مباراة ودية مع نظيره العراقي 10 الجاري.
وكان الجهاز الاداري خاطب المنتخب القطري على اساس وجود شك في اقامة مباراته مع العراق، قبل ان يطرح القطريون خيار اقامتها في موعد اخر، حدده الجهاز الفني اما 16 او 17 الجاري وفي عمان وبشكل لا يتعارض مع مباريات دوري المحترفين.
واشار طلال ان الجانب القطري سيقوم قريبا بالرد سواء ايجابا او سلبا على العرض، منوها في الوقت ذاته ان الجهاز الفني يركز على ضرورة اقامة مباراة في هذه الفترة حفاظا على البرنامج الاعدادي المخصص لخوض مباريات الدور الثالث من التصفيات الاسيوية المؤهلة للمونديال.
وفي سياق متصل، كشف طلال ان الجهاز الفني يسعى بالاضافة الى ذلك تأمين مباراة ودية تقام خلال ايام 25 و26 و27 الجاري وفي عمان، وان الخيار المطروح امامه يتمثل في اوزبكستان التي ستحضر الى عمان خلال نفس الفترة لملاقاة سورية يوم 2 ايلول في تصفيات المونديال.
واوضح: في ظل حرص الجهاز الفني على ايجاد اكبر قدر من المباريات التحضيرية قبل استئناف مشوار التصفيات، فان اتصالات جرت مع الجانب الاوزبكي لاستمزاج رأيه في المباراة، وهو الامر الذي لاقى صدى ايجابيا بشكل مبدئي على ان تتأكد الصورة رسميا خلال الايام القليلة. مشيرا ان هناك خيارات اخرى قد تدخل الى جانب اوزبكستان ان تعذر لقاء الاخير.
الى ذلك، يواصل الجهاز الاداري مساعيه لتأمين مباريات اعدادية قبل انطلاق التصفيات او خلالها، وهو ما اشار اليه طلال الذي كشف ان هناك مساع لاقامة مباراة يوم 7 تشرين اول المقبل تسبق موعد لقاء سنغافورة في الجولة الثانية من التصفيات 11 الشهر ذاته.
واكد مدير المنتخب ان المباراة مرشحة لان تكون مع احد الدول المجاورة لسنغافورة على اعتبار تسهيل مهمة المنتخب في التواجد هناك قبل التوجه الى سنغافورة وهو ما يترك الخيارات تقتصر مبدئيا على تايلاند او ماليزيا.
كما اشار طلال ان المنتخب تلقى عرضا استراليا لاقامة المباراة في ذاك الموعد وفي استراليا، ولكن الجهاز الفني ارتأى الاعتذار عن هذا الطلب، لاسباب تتعلق بصعوبة السفر الى استراليا ومن ثم العودة الى سنغافورة، وايضا ضيق الوقت بين المباراتين الودية والرسمية وما يترتب على ذلك من ارهاق وجهد كبير على اللاعبين.
وفي سياق متصل، كان المنتخب الوطني تلقى عرضا من احد الوسطاء لاقامة مباراة تجمعه مع نظيره الكاميروني 10 الجاري.
وفهم ان الاعتذار كان المحصلة النهائية وراء هذا الطلب، بسبب ضيق الفترة وايضا التكلفة العالية وراء استضافة منتخب يعج بالنجوم المحترفة معظمهم في اوروبا.
المفضلات