كيف ترى العين
1- عضلات العين الست للفتاة تقوم بتحريك عينيها في أسلوب متناسق.
الموجات الضوئية الصادرة من العصفور وفرع الشجرة تسير نحو عيني الفتاة فتدخل العين عبر القرنية والغرفة الأمامية ثم الحدقة(إنسان العين) ثم العدسة حيث يتم تجميع أشعة الضوء في بؤرة.
2- تستقر أشعة الضوء فوق الشبكية، وكما يحدث في آلة التصوير(الكاميرا)، تتكون صورة مقلوبة للطائر فوق الشبكية.
3- ترسل النهايات العصبية الموجودة في الشبكية الإشارات عائدة إلى العصب البصري.
4- تمر الإشارات من خلال العصب البصري ، وتعبر الجزء الأوسط من المخ، وتستقر فوق الجزء الخلفي من المخ وهو القشرة البصرية.
ويتسبب الضوء المنع** على العصفور في تغير دائم في الإشارات الصادرة من الشبكية إلى المخ،
وتترجم القشرة البصرية هذه الإشارات إلى حركة.
كيف ترى العين الصور المختلفة:
العين هي عبارة عن آلة تصوير حية، فعدسة الكاميرا تقابلها عدسة العين لتجميع الصورة. وفيلم الكاميرا يقابلها شبكية العين لتنطبع عليها الصورة الأولية (المعكوسة)
الـ Negative وكل (لقطة صورة) للكاميرا هي عبارة عن حركة واحدة للعين، أو غمضة للجفن. وكما يحمض فيلم الكاميرا في المختبر، كذلك تحلل صورة الشبكية في المركز البصري. وكما يضبط وضوح الصورة، وبعد المسافة، في الكاميرا، كذلك يتغير حجم البؤبؤ، ويتغير تحدب العدسة، حسب قرب أو بعد الصورة عنها.
وظيفة العين:
وظيفة العين هي الإبصار. ومن البديهي أن أول خطوة لفحص العين هي فحص النظر، ابتداء من سن الطفولة، ومرة في كل عام. ونظر الإنسان الطبيعي هو 6/6 لكل عين، وأي تدخل في طبيعة العين، أو أي التهاب أو حادث يصيبها، يمكن أن يؤثر في قوة النظر. كذلك أي مرض أو حادث يؤثر على الأعصاب البصرية للعين أو المركز البصري قد يؤدي إلى ضعف أو فقدان في البصر. ولهذا يمكن القول:
إن العناية بالعين يجب أن تبدأ عند الولادة فحسب، بل قبل الزواج أيضا، لأن كثيرا من الأمراض يمكن تناقلها بالوراثة كالعشم الليلي Retinitis Pigmentosa وقصر النظر الخبيث، وحالات الانجاب القرني الذي يسببه مرض الزهري.
وأثناء الحمل يجب على الأم أن تتفادى الاختلاط بالمصابين بالحصبة، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى، أو أن تتعرض للأمراض، أو تتعاطى الأدوية بدون استشارة طبيب، وأن تتفادى نقص الفيتامينات، ولا سيما الحديد والكلس الذين يتطلبهما الجنين بشكل كبير. وبعد الولادة يفحص الأطفال من قبل أخصائي فحصا مجملا للتأكد من خلو الطفل من أي مرض بصري أو جسماني وأن وجد أي مرض فأنه يمكن علاجه بصورة مبكرة.
وهنا يمكن فحص العين من حيث الشكل والحجم والحركة، وكذلك حركة البؤبؤ عند تسليط الضوء على العين.
ويستطيع الطفل أن يتبع حركة الضوء منذ الثلاثة أشهر الأولى من عمره، ويمد يده للأشياء عند الشهر الرابع إلى السادس، ويمكن أن يتأخر هذا النمو في بعض الحالات حتى السنة الأولى من عمره.
وكثيرا من الأحيان تلاحظ الأمهات أن الطفل لا ينظر أو يهتم إلى الضوء المسلط على عينه ولا يلاحظ الأشياء التي حوله أو التي تعطى له، ولهذا يبدين قلقا كبيرا وخصوصا عند فحص العين وظهور بعض الظواهر غير الطبيعية فيها.
كذلك يجب فحص نظر الاطفال على فترات قصيرة في المراحل الدراسية الأولى، حتى ولو كان نظر العين 6/6 في أول العام الدراسي لأن حجم العين في الأطفال منذ الولادة يبلغ 2/3 حجمها لدى الكبار (18) مليمترا ولكنها تكبر بسرعة في السنة الأولى من عمر الطفل ليصل إلى 23 مم في السنة الثالثة. وهذا يفسرالتغييرات السريعة التي تحدث في قوة ابصار الأطفال في السنين الأولى من العام الدراسي. ومثال على ذلك فإن العين الطويلة النظر نبقى كذلك في الثلاث سنوات الأولى ثم يقل طول النظر تدريجيا. غير أن العين القصيرة النظر تقل قصرا في أول الأمر ثم تزداد تدريجيا فيما بعد.
أعراض النظر غير الطبيعي:
ويمكن تلخيصها بفرك العين، وبتقطيب في الجبهة، وبالحساسية للضوء، وبتضييق فتحة الجفون، وبازدياد في الترميش، وبكثرة تدميع العين.
تكون هذه الأعراض مصحوبة، أحيانا، بصداع في الرأس، وارهاق سريع عند القراءة.
المفضلات