سيدي .... !! قتلتني نعم قتلتني حين حكمتم بالإعدام على قلبي الصغير لأنه غار وانهزم أمام غرامه للحبيب .... فقط لأنه وفي أبسط تعبير .... ردة فعل حواء لتنال بالحبيب؟ سيدي .... !! عندما اجلس مع روحي اتذكر صوتك الشجي الذي كان يعزف لي على الناي شجناً من أشجان الحب والغرام ... أما وجهك المضيء بثغرك الباسم كان دافعا لي لأعيش بقية عمري محكمومة عليها بالجنون الأبدي ... سيدي .... !! أما يكفيك سردي لأحاسيسي واسترسالي لمشاعري التي طغت عليها عاطفة الغرام والعشق والشوق القاتل المميت ...و الذي يمزق فؤادها ,و لا تكاد تستوعب سبب جفاكم المفاجئ و الأليم ؟؟؟ سيدي ..... !! أهئنك لأنك بالفعل انتصرت على لحظتي وحطمتني أهئنك لانك لن ترا خطابا بعد هذه اللحظات التي جمعتها في مسترسلتي والتي سأختمها بشمعي الاحمر لتصبح مطوية بين طيات هذا الزمان ... كما طويت صفحات غيرها من بني قومها مجانين العشق والغرام ..... سيدي ... صاحب المبادئ والهمم ... أخلاقه عالية وطموحاته كالقمم الشامخة ....قلبه يسع الكون ومن عليها .... ابتسامته تدخل القلب من دون استئذان .... ووجهه لا يفارق خيال الأحبة ... حضوره يأسر القلوب الظماى ...كلماته نهر من الألغاز والغموض ... حروفه مشاعر وأحاسيس عاشق للحب والغزل .... جماله فوق تصور البشر ... رغم صفاته التي بنظري لن ألقى مثله في بشر الإ انه يظل ذاك الإنسان الذي نسي دوي صوتي بين الدهر وتناسى حبي له في زحمة المشاغل والعمل ....حتى صدى آهاتي له ما وصل ... سيدي ... هي بضع كلمات سطرت بنكهة الحب والقهر . سيدي .....!! لقائي بك كان قدرا ... وفراقي أيضا قدر ... واللحظة هذه أيضا قدر ... وحبي لكم الذي سكن في تجاويف الفؤاد أيضا قدر .... ولكن ان شاء الله ... وعشت من دوني ورضيت بالقدر .... !!
المفضلات