تـبـكـــــى هنـــاك ... ؟







الشمـــس تغــرب والمــــدى
كـف تخضــب بالدمـــاء
والشــط صمــت صامـــت
وعلـى الرمـــال تفــردت
تبـكـــى هنـــاك
قـد كنـت طيــفاً
فلمحتهــــا
تـبكـــى هنــــاك






تبكــى تحــدق فـى المـــدى
اتـــراه يأتينـــى غــدا
أتـــراه يذكــر موعــــدا
أتــراه تناســـى الموعــــدا
مـن غيــر ما أدرى ...
تــآهــت خطـــاى
فوجــدتنــى
ألفى عيـــون مليكتـــى
فمسحــت دمعـــاً ..
عجبـــاً أذاك الدمــع در
أم أن ذاك الخــد ثلــج






أمليكتـــى ..
حيرتنـــى
السحــر فـى عينيـــكِ .. فـى جفنيـــكِ
السحــر فـى خديــكِ .. فـى شفتيــكِ
والزهــر يذبــل آسفـــا
فالعطـــر منـكِ كألــف زهـــرة ياسميـــن
النجــم يـأفــل كيــف يقــوى
والبــدر مسمـــوع الأنيــن
والبلبــل الشــادى تهــــاوى شــدوه
فالحـــرف منــكِ كألف نغــم أو رنيـــن
عينـــاكِ تحكــى ألــف عشـــق
عينــاكِ تحكـــى ألــف محبـــوب أسيـــر
مليكتـــى .. عينـــاكِ تأسرنـــى






مـن أنـتِ .. ؟؟
مـن أى روض أنــتِ .. ؟
ومـن أى بستــان أتيـــتِ
هــلا كسرتــى الصمــت حينـــا
مهمــا وقفــت فلــن أسيـــر
فالعشـــق يسلــب كـل أمــر العاشقيـــن
هــلا نظــرتِ إلىّ حتــى تعلميــن
هيـــّا فهــذا الصمـــت يحرقنــى حنيـــن
قالـــت وقــد أبكـــت عيـــون الناظريـــن
إسمـــى .. فلسطيــــن... !!!