يُمرَرُ يديهِ على جبيني
وشعري
وأنا أجلسُ على مقعدٍ
يكسوهُ الزهر الأحمر
سماء زرقاء
غيمٌ ماطِر
قطراتِ حُبٍ وعشقٍ
نهار وأظنّه بـِ ليلٍ
ثوبي أبيض اللون
أتقاطرُ عطراً بلمساتِه
يزيدني جمالاً وفتنةً
يُثير سكون نبضي
يُبعثر أجزائي
ويتناثر كُلّي
وحين يدنوُ مني
يصبغُ لونَ الياقوتَ خدّي
يحملني بين ذراعيه
كـَ اليمامه
فـَ صدره سمائي
وعينيه بحري
وقلبه ملاذي و وطني ..
يأخذني إلى جنتهِ
يُدثّرني بنبضهِ
وأُغطّيه بـِ ليلِي
يلتحفني وينام ..
وأسابقُ خطواتهِ إلى الأحلام
تشدوُ طيور الهوى
قرب نافذتنا
فتوقظنا من منامِ
السحر والغرام
يتهاطل على روحي كـَ قطراتِ ندى
فـَ يرويني ولم أرتوي
وهو معيَ أظل أشتاق لـِ لحظةِ عناقٍ
لـِ إضطرابِ نبضٍ لـِ ملامح عشق
لـِ آه ٍمجنونه ، تُفقدني عقلي وكلّ ما أملك
يَهمس
بل يُغرّد بسمعي
على رسلكِ لاتهربي
أنتِ منّي وأنا لكِ
وبيننا عهد والحب من أجلكِ وُجِد
وأنا مُشرّع أبواب سمائي لـِ سوادِ عينيكِ
سحرتِني آسرتِني
فتنتِني ، أغويتِني
آهٍ سرقتِني منّي ومنهنّ
ولا أرى سوى نجمكِ ساطعٌ بريقُه
ولا أظن سيذهبُ نورهُ ماحييت
أنتِ غايتي وأُمنيتي
هُناك وهنا
أحبكِ
إن كُنتي قريبه أم بعيده
حبيبه أم غريبه
عاشقه أم وحيده
أحبكِ .. إن بقيتِ أم رحلتِ
هجرتِ وإن سئمتي
أحبكِ بلا ملل وسَأبقى على حبكِ
إلى أن أموت في هواكِ شهيد !
المفضلات