بعض نصائح لقمان لإبنه :




1- إن الدنيا بحر عريض قد هلك فيه الأولون و الأخرون فإن استطعت فاجعل سفينتك تقوى الله , وعدتك التوكل على الله , وزادك العمل الصالح ..


فإن نجوت فبرحمة الله و إن هلكت فبذنوبك ..









2- إعلم يا بني إني قد ذقت الصبر و أنواع المر فلم أر أمر من الفقر فإن افتقرت يوما فاجعل فقرك بينك وبين الله ولا تحدث الناس بفقرك فتهون عليهم ..






3- يا بني كذب من قال أن الشر بالشر يطفأ فإن كان صادقا فليوقد نارين ولينظر هل تطفىء إحداهما الأخرى و إنما يطفيء الخير الشر كما يطفىء الماء النار ..






4- ثلاثة لا تعرفهم إلا في ثلاثة :-





* لا تعرف الحليم إلا عند الغضب.


* ولاتعرف الشجاع إلا عند الحرب .



* ولا تعرف أخاك إلا إذا احتجت إليه .









5 -يا بني عليك بمجالسة العلماء , و اسمع كلام الحكماء , فإن الله ليحي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر ...







الهم والحزن :




مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه بالحزن والهم فقال له :


- أيها الرجل إني سائلك عن ثلاث فأجبني , قال :- نعم ..



قال :- أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ !!!



قال :- لا ..
قال :- اينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟!!
قال :- لا ..
قال :- أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك ؟ !!!
قال :- لا

قال :- فعلاما الهم والحزن !!!!!






وقال أحد الشعراء :





:-




هون عليك فكل الأمر ينقطع . . .وخل عنك ضباب الهم يندفع


فكل هم له من بعـده فـرج . . .وكل كرب إذا ضاق يتسـع


إن البلاء وإن طال الزمان به . . .الموت يقطعه أو سوف ينقطع








وقال أحد الشعراء فيالفرج :-



ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا . . . وعندالله منها المخرج


ضاقت فلما استحمكت حلقاتها فرجت . . . وكنت أضنها لا تفرج






وقال آخر : -




عسى الكرب الذي أمسيت فيه . . . يكون وراءه فرج قريب








قال الشاعر :




حتى متى و إلى متى نتوانى . . .و أظن هذا كله نسيانا




و الموت يطلبنا حثيثا مسرعا . . .إن لم يزرنا بكرة مسانا





إنا لنوعظ بكرة وعشية . و. .كأنما يعني بذاك سوانا





غلب اليقين على التشكك في الردى . . .حتى كأني قد أراه عيانا





يا من يصير غدا إلى دار البلى . . .ويفارق الاخوان والخلانا





إن الاماكن في المعاد عزيز ة . . .فاختر لنفسك إن عقلت مكانا










لكي ياقرة العين . .






يا إبنتي إن أردتي آيةُ حسنِ




وجمالا ًيزين جسما ًوعقلا




فانبذي عادة التبرج نبذا ً





فجمال النفوس أسمى و أعلى




يصنع الصانعون وردا ًولكن




وردة ُالروض لا تُضارع شكلا ً




المودة :



إذا لم يكن صفوا الودادطبيعه . . .فلا خير في ودّ يجيء تكلفا




و لا خير في خل يخون خليله . . .ويلقاه من بعد المودةبالجفا




وينكر عيشا قد تقادم عهده . . .ويظهر سرا كانبالأمس قد خفا