أوَ تعلمين أنك الأنثى الوحيدة المنغمسة حد الانتهاء
في شريان قلبي
وأنتِ الملهمة الباقية التي أهذي باسمها في كل مكان
هذه الليلة تلونت بكِ أنت يا طعم التوت
بأهدابك .. بوجنتيك .. بلون الكرز في شفتيك
سأجعل خيول حروفي تتسارع في التسابق
لتتغزل بك وإشباعك الغرور الذي لا ينام إلا ممتلئاً بك
مساء الأنوثة يا عطر المزاج .. يالذة الحضور
يافتاة التناهيد التي تملأ صدري في ذروة العناق
يا أنثى تسكنني بحرارة لتدفئني في شتاء الفراق
دعيني أستبيح فيك كل مباح ... وأحتوي عطرك بين ضلوعي وفوق أطراف غترتي
ونتدلى فوق غصون الرغبة كدالية تنتظر بكاء السماء لينضج العنب في صدورنا
لن أمنع أصابعي المتحررة من الحياء
سأتركها تهذي بما تجود به فتنة جسمك
حتى تخرج شهقات شفاك رغما عنك كلما أقتربتي أكثر
سأجعل حمام قميصك يشاركني الهديل فيك
وأمازح بياض النوراس حول خصرك
وأقيس مسافات اللهفة والغواية في انحناءات خارطة قامتك
لن أترك أثرا فيني لا يداعب نقشك
فأنا موشوما بك
مجنونا بطهرك ... جامحاً برغبتك
ولأن الهوس طال وقتي وأمتد إلى جوارحي
سأغمس نفسي في صدرك وأسقيه رجولتي
لتنمو أمنيات احتياجك وأعيد ترتيب أنوثتك كلما قربتي
سنتلو تسابيح الشوق .. ونقطف التوت من شفاهنا
ونتنفس الأكسجين تبادلاً .. ومنك النفس أطعم
هذه الليلة احتاجك كما تحتاجيني
أحتاج لحباً يزلزل أرض اشتياقي .. ويفجر ينابيع رغباتي
ويشتعل الياقوت الأحمر في عروق دمائك
وترتفع نار العناق ليلتهب جمر الغياب .. ويبتلعنا مطر الارتعاش
هذه الليلة سأحملك بين ذراعي لنتوارى خلف أجنحة الليل
وبيدي كؤوس رجولتي وفيك شراب الأنوثة التي تسكرني بلا إفاقة
ما رأيك حبيبتي في هذه الليلة
نقذف العقل في زاوية الغرفة
ونعطل إشارة الإحساس فيهما
ونعيش مجنونان بتفكيرنا .. عاقلان بأجسادنا
المفضلات