رسالة مودة مغلفة بالحرير
تختصر الكثير من الكلمات
وتوصل الكثير من المشاعر والأحاسيس
تعـّبر بكل رقة وعذوبة عمّا نريد قوله
وهي جميلة بكل أشكالها وألوانها وأحجامها
ومميزة بمن أهداها ،
ورائعة ببساطتها وقيمة بمعناها ،
وبالغ الكثيرون في تقييمها مما جعلها تفقد بريقها
والكثير من جمالياتها ،
فهي ســيدة الموقف في كل المناسبات
وطغى حضورها على حضور صاحبها ،
والمُبالغ بها جعلتها ثقلآ وعبئآ على الكثيرون
يعتقدون أن قيمتها المادية دليل على المحبة الأكبر ،
فقيدوها بشروط ولوائح ،
جعلتها أسيرة لائحة الهدايــا ،
لأنها تسحرنا بغلافها الملون والشرائط الذهبية التي تحيطها
من كل جانب ، والبطاقة الرقيقة في أعلاها .
فتـثـيـر فضولنا ولهفتنا لمعرفة ما بداخلها .
أنها الهدية التي أبعدت الناس عن بعظهم البعض وحرمتهم من فرص التواصل وأصبحت أهم من حضور الشخص نفسه .
وأخيرآ أصبحت ثقلآ على الأخرين .
مع تحياتي
نجيب ايوب