أعــــدك يا قمري وعد حب صادق لا يموت وحدك أنت من سكن تلك المساحات وسط كل الغيوم وحدك أنت من أغرق دفاتري و ألواني بأنين الجنون وحدك أنت و لن يكون في الكون كـ مثلك أبداً أعدك أنك وحدك ستبقى هنا أوه
فرغ قلبي من جسدي استحال البكاء و نشفت الدماء أعدك إن جفت عيوني من بكاء سنين الشوق سأتجول في سنين الموت بدئاً من الغرب إلى الشرق وسط الحروف وسط الحكايات في المرايا في العلب بين الأمكنة و الزوايا حتى أصبح المجنون الهاذي أعدك أن أحتضن ظلك و أطيافك و أشباحك أعدك أنني لن أنساك و إن تلبدت الغيوم في سماء القمر فأنت قمري أنت عمري أنت وحدك نبض قلبي
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
شعرتُ بالوحدةِ .. وتمنيتكِ أحسست بكفة يدكِ تمسحُ من الجبين عرق النهار ففي يديكِ سحرٌ وهل سوى المهموم المحروم تفقه تلك الأسحار وحينها وقعت عيناي أسيرةُ عيناكِ وهل العبد سوى الأسير وهل العشق سوى عبودية تقارب وجهي لوجهكِ تأملت شفاي خدودكِ .. وكادت تسكر من خمرها مسحت حرير شعركِ المتناثر المعربد على وجهي وكان العناق ألا أنه عناق مشتاقٌ لمشتاقةٍ وتمرحل العناق الى أن كادت فيها الأضلع أن تتشابك لم يكُ كل ذاكَ حقيقةً بل ضربٌ من الخيال وليتَ الخيالُ كان حقيقةً !!
أبحثُ عنكِ فأجد صورتكِ ولا أجد ذاتكِ وهل تشعر بي تلك الصورة !!! حادثتها فلم تجب .. رغم أن خلجاتها تتحدث تقول ما لم تقوله الذات فقد طال الغياب وزاد العذاب وشاع الضباب والذات كانت سراب
المفضلات