فبعد أن أبصرت تفاصيل بياض وجهك
وحمرة تفاح ثغرك
سقطت عمداً بين أحضانك
لأتمرغ بين عبير انفاسك والوان أُنوثتك الزاهية
وأصبحت ذاكرتى مملوءة بكِ
فيوم خفق لكِ قلبي كان موعد ولادتى
وحبك المجنون إستوطننى
وبات ساكناً في أنفاسي وبين الضلوع
فتعالى حبيبتى
فأنا أنتظركِ أمام بوابة أحلامى
لأعيش معكِ لحظة
أغفو فيها بين طياتك لأستلذ بكِ وأستنشقك
وأجري بين أوردتك وشرايينك كالماء العذب الزلال
تعالى حبيبتى
ما زالت احلامى تتربص بكِ
وتستعطفكِ الحضور
فلغيابكِ يتمرد الشوق
ولا استطيع السيطرة عليه
فحين لايزورنى طيفكِ فى احلامى
أتقلب في فراشى يمينا وشمالا
وتمر الليلة كئيبة
ويحيط الجسد برد .. وصقيع لاسع
والنوم يرفض أن يأتي
فالليالى دونكِ موحشة
أشعر فيها بالاختناق
فأين أصابعكِ لتمدد على جسدى
لتشرب من رطوبتة
فتشعرني بالدفء
المفضلات