“تراني أحبك؟ لا أعلم
سؤال يحيط به المبهم
وإن كان حبي افتراضياً. لماذا؟
إذا لحت طاش برأسي الدم
وحار الجواب بحنجري
وجف النداء. . ومات الفم
وفر وراء ردائك قلبي
ليلئم منك الذي يلئم
تراني أحبك؟ لا. لا محال
انا لا احب ولا اغرم
دعيني اصب لك الشاي
انت خرافية الحسن هدا الصباح
وصوتك نقش جميل على ثوب مراكشية
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا
ويرتشف الماء من شفة المزهرية
دعيني اصب لك الشاي
هل قلت اني احبك
هل قلت اني سعيد لانك جئت
وان حضورك يدهش مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب والذكريات البعيدة
دعيني اترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك
دعيني اعبر عما يدور ببال الفناجين
وهي تفكر في شفتيك
وبال الملاعق والسكرية
دعيني اضيف حرفا جديدا
على احرف الابجدية
دعيني اناقض نفسي قليلا
واجمع في الحب بين الحضارات البربرية
أأعجبك الشاي؟؟
هل ترغبين ببعض الحليب ؟
وهل تكتفين كما كنت دوما بقطعة سكر ؟
أما أنا فافضل وجهك من غير سكر
المفضلات