ايقظت بداخلي اشياء واشياء اتاملك عن بعد تغترب كل الازمنه والاماكن اعزف تراتيل اشواق دفينه وتتوقف الارض عن الدوران وتخترق كلماتي كل المسافات لتصل اليك ايا حروفي المسافره بلغيها باني ساغزل لها من نبضات قلبي رداء يحميها بل يحتويها فقلبي اضناه الشوق والحنين في انتظار لحظة تجمعني بك
أعرف أنك تراني الآن
لم أعدْ أحتمل
أنت تدري أنني وطنك ولن يسكنني سواك بربك أزحْ هذه المسافه
واغمرني بكلك
هاأنذا هنا ..
وفي حضره صاحب جلالة الشوق ..
أنتظرك
أتنفس عبق الأطلال
وكل شيئ غريب من حولي
في خلوتي .. اتحسس كلماتك المزروعه في الذاكره اعيد قراءه كلماتك للمره الألف استحضر طيفك ليربت على قلبي .. فيتأجج شوقي اكثر وأكثر واتساءل .. الى متى ستبقى ساكنه قلبي ؟؟ فتجيب النفس بحرقه وجد .. من بدايات العمر وحتى ... حتى يشتعل الرأس شيباً
أنا يا سيدتي شيدتُ قصوري منَ الأزل هناكَ لكِ وحدك أولم تعلمينَ بـ أني أقمتُ محراباً على ضفافِ شوقي وبنيتُ بينَ ركعةٍ وسجدة تلاوة عشقٍ لكِ أنت فـ لعلي أقمتُ بكِ هناكَ جنة لا تستبيح مرور سوانا فلا تطرحي في طقوسكِ عبارةَ لو سمحت سيدي فـ من الخليقة أنا لكِ
المفضلات