فوز للوحدات والجزيرة ..الفيصلي والبقعة في حوار منتظر في الاسبوع السادس لدوري المحترفين « المناصير»
عمان – الرأي- منحت الاشارة الخضراء على طريق المنافسة ببطولة دوري المحترفين « المناصير لكرة القدم» في الجولة الاولى من الاسبوع السادس , منحت الوحدات مواصلة الصدارة بعد فوزه على الاهلي 1/0 في المباراة التي جرت امس على ستاد الملك عبدالله .
الوحدات الذي ظهر بتوليفة مزجت بين عناصر الخبرة وحيوية الشباب حقق الاهم , فقد رفع رصيده الى 16 نقطة وبفارق 6 نقاط عن ابرز مطارديه - وهما يلتقيان اليوم البقعة والفيصلي في مواجهة منتظره - في الوقت الذي قدم فيه الاهلي ( 3 نقاط ) اداء قويا اظهر من خلاله النوايا الجادة في التقدم على سلم الترتيب وترك المركز قبل الاخير , ولولا قذيفة المدفعجي في الدقيقة 75 لخرج الفريق بنقطة ذات اهمية في الحسابات ونتيجة تخدم الجانب المعنوي .
كما سار على هذا المنوال الجزيرة وقد حقق الفوز بذات النتيجة على الرمثا في المباراة التي شهدها ستاد البترا, هذا ما عزز رصيد الجزيرة الى( 11 نقطة ) ليواصل المطاردة في المقدمة, في حين توقف رصيد الرمثا عند النقطة السابعة.
المباراة الثالثة التي اقيمت على ملعب الامير هاشم بالرمثا وجمعت كفرسوم واليرموك انتهت بالتعادل السلبي بعدما تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء, ليضيف كل منهما نقطة الى رصيدهن اليرموك ( 6 نقاط ) وكفرسوم ( 5 نقاط ).
اليوم تقام ثلاث مباريات في اطار مواجهات الجولة الثانية من الاسبوع السادس, حيث تبرز على واجهة الاحداث مواجهة الفيصلي والبقعة والتي تقام عند الخامسة مساء على ستاد الامير محمد بالزرقاء, حيث يتطلع الفريقان الى فض الشراكة ( 10 نقاط ) والانفراد بالمركز الثاني الذي يحتله البقعة بافضلية فارق الاهداف, ومن المنتظر ان يأتي الحوار قويا ومثيرا في ظل الاهداف المشتركة التي يتطلع الفريقان الى تحقيقها.
كما تظهر مواجهة شباب الاردن ومنشية بني حسن على مسرح المنافسة, حيث يتواجهان بذات التوقيت على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة وبرصيد متشابه, حيث بجعبتهما 7 نقاط , وفي الوقت الذي يسعى فيه شباب الاردن الى استعادة التوازن يتطلع المنشية الى مواصلة حضوره اللافت خلال المباريات السابقة ويعوض ما فاته من نقاط الاسبوع الماضي.
وعلى ملعب الامير هاشم بالرمثا يلتقي عند الثالثة عصرا الحسين ( 3 نقاط ) والعربي ( 8 نقاط ) , ولا شك بأن الحسين الذي يتذيل ترتيب الفرق سيضغط بقوة لاعادة ترتيب اموره من جديد والاعلان عن انطلاقة جديدة تليق بمكانته, وعلى الطرف الاخر يبدو ان العربي ايضا عاقد العزم على المحافظة على موقعه ضمن فرق المقدمة.
إشارة خضراء
الاهلي(0) الوحدات (1)
.. كسر حصار
عمان - محمد العياصرة- كسر امس احمد عبد الحليم الحصار الذي فرضه الاهلي امام مرماه بعد ان منح الوحدات هدف الفوز في ربع الساعة الاخير من المباراة التي جرت على ستاد الملك عبدالله ضمن دوري المناصير للمحترفين.
صاروخ «العندليب» ابقى الوحدات منفرداً في صدارة الدوري رافعاً رصيده الى (16)، في حين تراجع الاهلي الى المركز قبل الاخير دون ان يعزز رصيده (3 نقاط).
المباراة في سطور
النتيجة : فوز الوحدات على الاهلي (1/0)، سجله احمد عبد الحليم (75).
الحكام: محمد العبادي، فواز نعيمات، محمد البكار، عمر المعاني.
مثل الاهلي : انس طريف، محمود فاخوري، غسان الاسطى، سوزا، احمد العرامين، شفيق عويس، ليناردو، محمد ناجي، احمد الحمكري ( يزن دهشان)، محمد عمر ( محمد ابو عرقوب)، ايدجاردو.
مثل الوحدات : عامر شفيع، احمد الياس، محمود وشاح، محمد الدميري، محمد المحارمة، مالك البرغوثي ( عامر ابو حويطي)، رأفت علي، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح ( هيثم سمرين)، احمد عبد الحليم، فهد العتال ( محمود شلباية).
تبادل
ادرك الوحدات صعوبة المهمة منذ البداية بعد ان دق ناجي جرس الخطورة على مرمى شفيع بتسديدة مرت فوق المرمى تبعه ليناردو وعمر بمحاولات فردية تعامل معها الدفاع بنجاح.
محاولات الاهلي المبكرة عاجلها الوحدات برد سريع عبر رأسية العتال والتي وجدت احضان طريف، ليعود عبد الفتاح بتسديدة قوية تألق الحارس في ابعادها، فيما تكسرت محاولات رأفت وذيب وعبد الحليم على حدود الجزاء وسط نجاعة الثلاثي الاسطة وسوزا والعرامين في سد الطرق المؤدية للمرمى.
بحث الوحدات عن الامساك بخيوط السيطرة في منطقة العمليات في الوقت الذي حاول فيه الاهلي قلب المعطيات عبر الهجمات المضادة والتي كادت تصيب شباك شفيع في اكثر من مناسبة في ظل حيوية ايدجاردو وعمر الذي اشهر سلاح التسديدات البعيدة دون ان تعطي الاضافة المطلوبة.
وعلى الطرف الاخر، اكتسبت مناورات الوحدات الهجومية في الدقائق الاخيرة من الشوط فاعلية بعد ان تقدم رأفت وعبد الحليم للاسناد في الوقت الذي تمركز فيه ذيب في العمق ليجد المساحة المطلوبة دون ان تطال رأسيته مرمى الاهلي، في حين اطاح اللاعب ذاته بفرصة مثالية بعد ان وضعته بينية عبد الفتاح في مواجهة طريف قبل ان يسدد بين يديه، وقبل ان يلفظ الشوط انفاسه الاخيرة نجح رأفت في كسر مصيدة التسلل عبر كرة ساقطة وضعت العتال امام المرمى بصحبة عدد من زملائه، لكنه اختار التسديد بجوار القائم.
انفتاح
تبادل الفريقان مع بداية الشوط الثاني الهجمات المضادة في ظل انفتاح واضح في وسط الملعب، ما سرع من الاداء واضفى الاثارة على سطح الاحداث.
دفع الوحدات بشلباية مبكراً لاعادة النشاط في المنطقة الامامية في الوقت الذي ابقى فيه الاهلي ايدجاردو وعمر امام مرمى شفيع، لتتواصل الخطورة البيضاء في ظل حيوية الحمكري وناجي وليناردو عبر الهجمات الخاطفة والتي كادت تمنح الاسبقية برأسية عمر لكن شفيع تألق في امساكها، ليأتي الرد سريعاً عبر عبد الحليم بتسديدة قوية طار لها طريف وابعدها بحضور، ليعود نفس اللاعب بصاروخ بعيد مر بجوار القائم، في حين حاول ايدجاردو بذات الاسلوب لكن شفيع اكد تألقه.
الخطورة المتبادله تصاعدت تدريجياً بعد ان دخل ابو حويطي بدلاً من البرغوثي، لينفتح الاداء في منطقة العمليات وسط ايقاع سريع لم يستغله عبد الفتاح عندما حاول تحويل عرضية رأفت «عالط***» في الشباك لكنه افتقد للتركيز، ليعود ايدجاردو بفرصة ذهبية عندما واجه المرمى لكن شفيع انقذ الموقف بحضور، في حين كرر الحارس نفس السيناريو بعد ان خرج من منطقته لابعاد خطورة عمر، ليعاود الوحدات الرد عبر رأسية شلباية والتي امسكها طريف، وكرر ذات اللاعب محاولته بتسديدة مرت بجوار المرمى.
واصل الوحدات محاولاته بكثافة وسط نجاعة واضحة من دفاع الاهلي، لكن عبد الحليم كسر الحصار الدفاعي بعدما استقبل كرة على حدود الجزاء من شلباية وتقدم بها خطوات قليلة قبل ان يسدد بقوة على يسار طريف هدف اشعل المدرجات.
تخلى الاهلي عن حذره الدفاعي واشرك المدرب ابو عرقوب ودهشان للتعزيز الهجومي، ليفرض الفريق سيطرة مطلقة على المجريات استغلها الوحدات بالهجمات المضادة والتي كادت تعزز النتيجة عبر رأسية شلباية التي استقرت بين يدي طريف، كما اختارت تسديدة رأفت القائم الايمن، في حين وقف الياس ووشاح الى جانب المحارمة والدميري سداً منيعاً امام اطماع الاهلي.
»على مسمى«
الجزيرة (1) الرمثا (0)
عمان - لؤي العبادي- سجل أمس مهاجم الجزيرة صالح الجوهري هدفا حمل صفة إسمه في مرمى الرمثا فخطف به كامل نقاط اللقاء الذي جمعهما على ستاد البترا لحساب الأسبوع السادس من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم.
الهدف الوحيد الذي جاء منتصف الشوط الأول تقريبا، عزز رصيد الجزيرة الى ثمان نقاط ونقله إلى المركز الخامس مؤقتا، فيما تجمد رصيد الرمثا عند سبع نقاط في المركز الثامن على سلم الترتيب.
المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الجزيرة على الرمثا 1/0، بهدف سجله صالح الجوهري (31).
- الحكام: محمد عرفة، وعاونه فيصل شويعر وعبد الرحمن عقل ومراد زواهرة رابعا.
- مثل الجزيرة: حماد الأسمر، بشار بني ياسين، محمد الباشا، هشام محمود (نضال الجنيدي)، سالم العجالين (مهند جمجوم)، محمد مصطفى، امجد الشعيبي، رائد النواطير، لؤي عمران (مراد مقابلة)، احمد سمير، صالح الجوهري.
- مثل الرمثا: فايز الزعبي، صالح ذيابات، مالك شلوح، شادي ذيابات، سليمان السلمان، عمر عبيدات، رامي سمارة، مصعب اللحام (علي خويلة)، محمد الداود (داود أبو القاسم)، راكان الخالدي (شريف النوايشة)، حمزة الدردور.
افضلية بالهدف فقط
لم تعط الدقائق الاولى للمباراة اية مؤشرات نحو صاحب الافضلية، فالفريقان تناوبا على السيطرة وبدت العابهما متوازنة بشكل كبير دون ان تمنح للجوانب الهجومية الاهتمام الكثير.
وبعدما خرج الطرفان تدريجيا من ثوب الحذر اخذت المعطيات تميل نوعا ما للجزيرة ولكن من حيث امتلاك الكرة فحسب، والذي جيره لنفسه عبر التحركات الذي احدثها النواطير وعمران على الاطراف وكذلك سمير والشعيبي من الوسط مع قيام الجوهري بالتنقل عبر اكثر من محور في المقدمة.
الرمثا بدوره عمد الى الكرات الطويلة في كثير من الاحيان وكان الاخطر نسبيا وتحديدا من الدردور الذي اقلق بني ياسين والباشا بتحركاته المتناوبة مع الخالدي، في حين انيطت لسمارة ادوار اغلاق المنافذ الدفاعية امام ذيابات وشلوح فيما ظهر السلمان حرا في الذهاب والاياب على الطرف الايمن.
وبينما اقتصرت المحاولات الجزراوية على كرات اما بينية او عرضية تكسرت معظمها عند الدفاع الرمثاوي، فان الخطورة دانت اولا من مرمى الاسمر الذي واجه ثلاث تسديدات قوية الاولى من الدردور وانتهت بأحضان الحارس، والثانية الخالدي مرت بجوار القائم الايمن والاخيرة وعبيدات ذهبت بجوار القائم المعاكس.
هذه المحاولات جعلت الجزيرة يدرك ان غياب نجاعته الهجومية قد يكلفه التأخر بهدف، ولذا زادت تحركات النواطير وعمران على الجبهتين وتقدم سمير أكثر لإسناد الجوهري، فيما حاول الشعيبي ومصطفى خيار التسديد من بعيد والأخير سدد أرضية قوية ارتمى لها الزعبي بأحضانه.
وبينما كان الرد على المحاولات «الحمراء» بصاروخية من الدردور تألق الأسمر في إبعادها لركنية، فان الجواب الصريح كان من الجزيرة الذي صنع قصة هدف التقدم عندما انبرى النواطير لكرة ثابتة نفذها على رأس مصطفى الذي ارتقى وحولها للجوهري، فهيأها الأخير لنفسه وسددها أرضية اخترقت أقدام الجميع مدافعين ومهاجمين وسكنت على يمين مرمى الزعبي.
هذا الهدف رفع من وتيرة اداء الرمثا، ولكن الوقت واليقظة الدفاعية للجزيرة هما من فازا في النهاية، رغم المحاولات المتكررة التي تكسرت قبل ان تشكل خطورة كبيرة على مرمى الاسمر.
محاولات ولكن!
دفع الرمثا مع بداية الشوط الثاني بـ «ابو القاسم» في وسط الميدان، وهو تولى المهام التي كانت موكلة لسمارة، وهذا عزز النواحي الهجومية للفريق لان الاخير، تقدم اكثر مع عبيدات وبات اقرب من الخالدي والدردور.
احتاج الرمثا الكثير من الوقت لترجمة سيطرته على ارض الواقع وهذا تمثل بتسديدة قوية من السلمان ردها الاسمر بقبضة يده، وفي هذه الاثناء لعب الجزيرة وفق اسلول الهجوم المضاد ومنه انطلق النواطير في كرة انهاها عرضية متقنة حاول معها عمران لكن رأسيته المواجهة للمرمى ذهبت فوق العارضة بشكل غريب، وعاد بعده النواطير بتسديدة كان لها الزعبي مجددا بالمرصاد.
وفي الوقت الذي أحس فيه الفريقان ان الموقف بات عرضة للتغيير في اية لحظة لجأ الطرفان الى لعبة الاوراق البديلة، وكان اشراك مقابلة في الوسط اول الحلول من جانب الجزيرة، فيما زج الرمثا بخويلة في الامام، وهذا النهج رغم ان اعطى الجزيرة فرصة لترتيب صفوفه الا انه منح الرمثا افضلية نوعا ما من حيث ابقاء مرمى الاسمر دوما تحت دائرة الخطر.
حاول عبيدات ان يعادل الكفة للرمثا حين سدد كرة وصلت أمام الخالدي الذي بدوره متابعتها لكنها مرت بجوار القائم الايمن، وبينما كان النوايشة يدخل في الهجوم الرمثاوي، تسلم خويلة كرة سددها قوية وطار لها الاسمر بحضور.
مع مرور الوقت تنوعت الخيارات التكتيكية والهدف هو دفاعي للجزيرة وهجومي للرمثا، ورغم ما جرى هنا وهناك الا ان الامور بقيت على حالها حتى الدقائق الاخيرة التي شهدت دخول جمجوم والجنيدي كآخر الاوراق المطروحة من الجزيرة.
كفرسوم ( 0 ) اليرموك ( 0 )
..مناصفة
الرمثا – ايهاب الشقران- تقاسم كفرسوم واليرموك نقاط المباراة التي جمعتهما امس على ملعب الامير هاشم بالرمثا في انطلاقة الاسبوع السادس من دوري المناصير للمحترفين ليرفع كفرسوم رصيده الى ( 4 ) واليرموك الى ( 5 ) نقاط.
لم تنجح محاولات الفريقان بالوصول الى الشباك في ظل تعدد المناورات منهما على مدار شوطي المباراة ورغم التنوع الذي انتهجاه في التكتيك الهجومي لكنها ( المباراة ) بقيت سلبية.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل كفرسوم واليرموك بدون اهداف
الحكام: عبدالرزاق اللوزي للساحة وعاونه عرفات ظاهر وفايز حسن ومهند عقيلان رابعا
مثل كفرسوم: احمد الشياب، عمر الدرديري ( ابراهيم عبيدات )، فادي عبيدات، اكرم ابو غزال، غياث شطناوي، محمود القصراوي، معتز عبيدات، جوزيه، عصام عبيدات ( محمد الخطيب )، خيري الرفاعي،امانويل ( عبدالله الزعبي ).
مثل اليرموك: عناد الطريفي، ابراهيم حلمي، احمد ابو حلاوة، محمد عبدالرؤف، رامي جابر، ايكي أنيستا ( ايمن ابو فارس )، عمار ابو عواد، ياسين البخيت، ماهر اسماعيل، نائل الدحلة، محمد نائل.
اندفاع
اندفع الفريقان وبلا تاخير نحو المواقع الامامية متجاوزا جس النبض ومقدمات الشوط فالهدف المنشود هو هز الشباك , ورغم ذلك عاب العابهما التسرع وعدم السيطرة على الكرة والتشتيت العشوائي.
لعب كفرسوم بالدرديري في الخلف وامامه فادي وابو غزال وثبت شطناوي والقصراوي على الاطراف دون اية مساندة منهما للمهاجمين رفاعي وامانويل فيما بحث معتز وجوزيه عن محاور لتمرير الكرات للمهاجمين، ووجد مدرب الفريق نفسه في موقف اضطر به لاخراج المدافع الدرديري للاصابة واشرك ابراهيم مكانه وكاد رفاعي ان يسجل لكن رأسيته وجدت يد الحارس الطريفي تبعدها ركنة وحاول عصام اشغال الميمنة لكن ضعف المساندة اضعف من مهامه واصطدمت تحركات امانويل في الاختراق برقابة لصيقة طبقها حلمي وحلاوة.
بالمقابل عمد اليرموك الى استدراج لاعبي منافسه لافساح المجال للبخيت للتوغل من الميسرة التي كانت مركزا لهجماته وتزويد الدحلة ونائل في المقدمة قبل ان يتولى ابو عواد وانسيتا مهام البناء الهجومي في العمق بينما كان عبد الرؤوف وجابر الاكثر تقدما عبر الاطرف وايجاد كثافة عددية على حافة المنطقة، لينفذ أنيستا مباشرة نحو المرمى ظنها الحارس تابعت مسارها خارجا فتفاجأ بها نحو المرمى فعاد وابعدها ركنية ولم يكتب لعرضية البخيت الترجمة داخل المرمى وعكس جابر كرة مسحت العرضية وخرجت تلتها عرضية نائل ابعدها المدافع قبل ان تدخل.
حيوية دون اهداف
دخل الفريقان احداث الحصة الثانية بنشاط اكبر ورفعا من وتيرة الاداء بل انهما باتا اكثر جرأة وهجرا المواقع الخلفية وغلفت السرعة العابهما ولجأ كل منهما الى كسب اكبر قدر من المساحات الفارغة.
استهل كفرسوم فرصه برأسية خيري التي طار لها الحارس وامسكها قبل دخولها قبل ان يبعد حلمي تسديدة خيري من امام المرمى تبعتها مباشةر معتز امسكها الحارس على دفعتين، وحاول جوزيه الاختراق من الميسرة في عدة مناسبات لكن كراته ارتدت من اقدام المدافعين، وزج المدرب بالخطيب والزعبي على حساب امانويل وعصام واقتربا اكثر من معتز لتبادل الكرات ابعدت قبل الوصول للمنطقة.
انتقل البخيت لاشغال الميمنة بعد دخول ابو فارس بديلا لانيستا وشكلت هجماتهما ارهاقا على المدافعين وترك اسماعيل مكانه في الدفاع وتقدم للمساندة خلف ابو عواد ونائل لكن هذه الكثافة الهجومية لم تفلح لسرعة عودة لاعبي كفرسوم للتغطية، ليسدد ابو فارس كرة قوية علت العارضة ومرت الاحداث سريعا وشهدت الكثير من الركنيات لكن لم يستثمرها احد ليكتفي الفريقان بالتعادل.
المفضلات