حبيبي
أنت من علمني دروبي
وكيف منك واليك تكون بسمتي
وحتى همساتي كتبتها وانا بين ضحكي وإشتياقي
فيا من علمني سري والابتسامة
اليك أشكو بعدي عنها
اليك اهمس قربني منك ومنها
فـ أنت تعلم من أنت بكل تكويني
أنت نفسي همست لي بها
وأحببتها منك وتعلمتها منك
وأعيدها عليك بهمسي بحرفي
أنت نفسي يا أغلى عليّ من نفسي
أنت حبيب نزعني من هدوء كان يسكنني
فـ كيف أشدو بالكلمات
وكيف أكتب أحلى المعاني
سؤال لن أسأل به نفسي
فـ أنت حبيبي
وما عرفت قبلك حبيب
ولا ولن يكون لي بعدك حبيب
فلك يا عمري كل همسي
حبيب عمري ومالك فؤادي
ألم أقل لك يوما أنك حبي الاول
وما عرفت حبا قبلك
ولن أبحث عن حب غيرك
فأنت يا نبض عمري تكفيني
فشموخك يثيرني ويغريني
وطفولة في تصرفك تحيرني
ورجولة فيك طغت على ما كل يسكنني
فكيف أرضيك يا عمري
فـ بأسلوبك برقتك بتفهمك
ملكتني وملكت الفؤاد والروح مني
حبيبي وحبيب عمري
لك سهدي لك سهري وطول انتظاري وصبري
لك كل دمعاتي
لك عمرا أحببته معك ولـأجلك
لك دمع ما عرفته من قبل
صبرا وانتظارا واشتياق
فلو كان القدر معي وصالحني
أراك فقط هو مطلبي
اناظر عينيك وتقول لي هذا أنا
هذا أنا يا حبيبة فؤادي
فما قبلت لغير هواك
ولغيرك ساكنا قلبي
فهل تقبل مني حبي وطول انتظاري
وهل تقبل مني همسات عشقي
فغيابك بك ومعك مزجني
ابعدني عنهم فـ إليك يا حبيب عمري قربني
فـ بيدك تبقي الابتسامة على ثغري
وبيدك انت تمحو دمعات عيني
وبيدك انت تلامس الروح مني
فتداويني وتشفيني
وابقيك معي وتبقيني
المفضلات