نعم .. أعترف أني أحببته كما لم أحب من قبل
بتلقائيتي واندفاعي وبراءتي وهمجيتي أحببته
أحببته لا لشيئ سوى أنه أوحى لي بحيوات أخرى
فيالجبروت حبه حين كان يلملم بعثرتي
ويجبر انكساري بدفئه ونقاء روحه
برعشة صوته.. بتفاصيل عشقه
بابهام وسبابة لا يشيران إلا بتواتر أشواقه
وطأطأة حرفه تحت وطأة الحنين
ويا له من حنين سيدي ..
فحنيني إليك بنكهات العلقم والزقوم
حنين ينمو بأحشائي ..
يتسلل بخفة بين أشيائي
ويسوقني إلى مدن الصقيع وثرثرة الهواجس والظنون
لا نعترف بدقائق ولا ثواني
ولا نكترث بما أحترق
من أنفاسنا بجانب نافذة
ترتجي أن يحضر..!!!؟؟
إنه الإنتظار وماهو سوى
إحتضار يقتل الروح
لتستمر مكانها ولا يحضرها
سوى كلماتك وهمساتك وتكاد
ساعة تمارس جلدها بكل ثانية
بغيابك..
كلما أقترب مولدكَ أيها الليل ... أتحضّر للرحيل إاليكَ لأشكو لك وجد قلبي أودعه على مشارفكَ وأتساءل هل هناك مثلي أم أن الجميع يسهرون سعداء معكَ !! لا يهم ... فأنا جئتكَ كي تحتضن كلماتي في صدرك المظلم
المفضلات