حتى متى و أنا أنتظركَ؟ و حتى متى أنتظر نبض قلبكَ ليهب ذلك الوريد الوهن سيل نبض ..! ارهقتني سبلُ الانتظارِ ، وذللتني ساعات الليل و النهار ... وما عادت تعدني الأيام باشراقة شمس ولا دفء حرارتها ... عزمت الخروج تيها ، لعلَّ ناقوس ذات اللحظة يذكرك بي أو تحنُّ مساماتك لذات الدفء الذي افتقده ...
أحييت ما قد كنت أظنه قد مات
وأيقظت براكين كانت خامدة
فأثرتها وأشعلت فتيلها
فمتى تعانق يداك يدايّ
ونظراتي تخجل من نظراتك
فمتى يحين اللقاء
حتى تهدأ ثورة
كانت قد ثارت وفاض حنينها
لا أصدق ب ِأنّي معك وأُحدّق في عينيك من جديد لا أتذكّر من ماضينا شيء سوى حبك وعشقك الذي يسري بعروقي كـ الدم .. أهذا واقع ، أم حُلم .؟ تغمريني ب ِنظرة عسليّه لطالما أفقدتني وجودي في هذا الكون لا تقتربي أكثر .. بل خُذيني ضميني طير بي بعيداً عن الناس لآ أرغب برؤية إنسان سواك سوف أهيم بسماءك وأُراقِص الغيم بأطرافي .. إحتفالاً بعودتك ل ِحُضن قلبي أحبك كثيراً وتعلمي ذلك وأعرف بأني ملاذك الوحيد وحبك الذي لن يتكرر مرة أُخرى في هذهِ الحياه ...!
المفضلات