آذكر انني حزنتُ جداً لـ آبتعادك..
وذرفتُ دمعاً غير عآدي..
وطُعن قلبي بسكين الفراق..
ولم يجد من يخيط جرحه..لـ آعوام..
والحزن ألجم كل صوت فرح يحيط بي..
والآبتساامه اغتالهآ شوقي إليك..
فكتبت الكثير من الرسائل ..
وارسلتها بشتى الطرق..
فرفض ساعي البريد آن يأخذها..لآني لم أدون عنوانك...!
فقررت آخذها لـ البحر..ولكنه ابتعلها في اعماقه..
عرفت حينهآ آنني ..من المستحيلات السبع ان اصل اليك مجدداً..
فطرق نافذتي ..حمآم زآجل موشوم على جنآحه حمام الفرح..~
سألته :هل الممكن أن يوصل لك رسآلتي ..؟
فـرد : انه صعب عليه ولكنه سيجآهد لـ يرى ابتسامتي من جديد..
وسيحلق كل آرجآء الوطن لـ يصل لك..!
شكرته جداً..وقبل ان يذهب طلب مني آن اتوسم خيراً..
وبعد ذهآبه حاولت أن اكسب بعض الوقت واكتب بعض من تفاصيلي ..
ووجدت نفسي اكتبك ..
وارسسمك على حائط آوردتي و كل ركن في حيآتي..
ليت الحمام يسسرع ويأتي بك ..
فـ آنا لم أعد اطيق بعدك عني...و خالقك..~|
المفضلات