إلىٰ فاتنةُ يقف طرف الحياة عند مفرقِ شفتيها ، تلك التي يشعُ نور الكونِ من جمالِ عينيِها ، تلك التي ينبض قلب السماء من نبع أنوثتها فيختلُ منها توازن الأرض ، لا أعلم إن كانت إنسيةُ أم أنها ملائكية ، وكأنها كانت منذُ أن خلق الله الحياة فـ يامن تنبضينَ في السماء قبل الأرض ، رفقاً بكل شيء على هذه الأرض !
رفقاً بكل الأشياء يا أنتِ