لَم أتوقّع أن تُنسِيك الغُربَة
وَعداً قَطعتَه على نَفسِك بالعَودَة ..
رُبّما أبهرَتك تِلك الأضواء الساطِعَة
المصنوعَة مِن كَذب ..
وأنستكَ كيف يكون السّمر
تَحتَ ضوءِ القمر ..
كُنتَ دائماً تتمنّى بِشوق أن تَجتمعَ أرواحُنا
وتَحتفِلَ بحُبِّ يَجمعُنا أبداً ..
رُبّما نسيتَ تِلك الأمنِية ..
ونَسيتني ..
وَنسيتَ نفسك ..
واتخَذتُ هنآك وطنك ..
وَرُبّما لن تَعود ..