لطالما اعتدت غيابك
الساري في دمي
وهجرك الذي أضناني
سئمت المسافات التي تفصل
بينك وبيني
و خلوك من أمسي
ويومي
وسفرك الدائم في خيالي
أسرجت لك قلبي
وفيضاً من أشواقي
ومازلت تبتعد
وتتمادى في البعد