وجاء الليلٌ يُبحرٌ بخيوطِ الأصيل ويٌدغدغٌ فؤادي .. بسؤال ..؟..
يتقهقرٌ الجوابٌ على سراج مظلم ..
وتتعرجٌ له طرقات الظلال الباهتة كلما سرتٌ بأناملي على صحائفِ العشق ..
وترفرفٌ على أجنحتهِ ألفٌ من علاماتِ الاستفهام التسع ..
ويبقى السؤال محتجزاً بحنجرتي ..
أتٌراني آراك وأنا العمياء ..؟..
لتُذعنَ عجرفةَ الزمنِ التي تستطيلٌ باللقاء في بوحِ صامت .. تحتَ أجنحة المساء ..
وينتحرٌ السؤال على شرائحٍ قلبي بالنبض .. أشعرٌ بالموتِ بينَ يديك ..!..
أ يعقلُ أنْ أُحبُكَ ..؟..
وأنتَ وطنٌ بلا ملامح .. لكَ جغرافية رجلٍ من العالم السابع ..
شعبُكَ من حروف ..
وقاراتُكَ .. مجموعة من الفراشاتِ .. يتخبطنَّ عشقاً في بحرِ حُبكَ بلا زعانف ..
أنا لا أراكَ ولكني أشمٌ رائحةَ الصدقِ مُعلقةٌ بينَ أنفاسكَ .. لنحركَ ... لقلبكَ ..
أنتَ رمزٌ للأنثى ..
لذا أجدٌ أُنوثتي تقودني إليكَ ..
.
المفضلات