نعم .. أعترف أني أحببته كما لم أحب من قبل
بتلقائيتي واندفاعي وبراءتي وهمجيتي أحببته
أحببته لا لشيئ سوى أنه أوحى لي بحيوات أخرى
فيالجبروت حبه حين كان يلملم بعثرتي
ويجبر انكساري بدفئه ونقاء روحه
برعشة صوته.. بتفاصيل عشقه
بابهام وسبابة لا يشيران إلا بتواتر أشواقه
وطأطأة حرفه تحت وطأة الحنين
ويا له من حنين سيدي ..
فحنيني إليك بنكهات العلقم والزقوم
حنين ينمو بأحشائي ..
يتسلل بخفة بين أشيائي
ويسوقني إلى مدن الصقيع وثرثرة الهواجس والظنون








رد مع اقتباس

المفضلات