لازلت اترنم مع نفسي
والعزف المجنون في حُبك
الأسير لي

لازلت اتسكع على دروبك
وأجلس عند التعب
واعيد الترانيم لقلبي
بصمت وتأمل

يشدني صوت النأي
لأعاده اللحظات الخالده التي تقاسمنا
الوجع والألم فيها

لتلك الدموع التي سكبناها
على القدر اليائس
الذي اشهر أنيابه
في وجهك ووجهي

كنا كـالتوأم
نصحى في ساعه واحده
وننام في لحظة واحد
كنا نلتحف لأهدابنا الدموع
وكنا ننسج مع اشعه الشمس أحلامنا

ماذا حل بنا
أفترقنا فجأة
وضعنا في طريق واحد
ننظر له بقهر أحتوانا
وتبقى في عالمك وعالمي
صوت حزين وباكي
من هذا الصوت للنأي