كنت أعلم أن هناك من يحرق شمع الوفاء على يديه بصمت ربماا كان يخاف على الوفاء أن يختفي بين تلك الأنامل شيئ ماء يجعلها تحترق ببطء صوت الذكريات همس الأحبه اهازيج الخلان عبق الماضي تلك الوجوة العابرة التي رسمت يوماً على ثغري السعادة اقسم صوت الصدق يوماً ولم يندم يوماً على قسمه "أن يدفع ثمن وفائه احتراقا " حتماً كان وافياً الصدق فينا
ارهبتني موجه البحر حين علت وظننت انها تريد حياتي بللتنني فرتعشت اطرافي ظننتها انها فعلت ذلك عمداً لتنهي أمنياتي كيف لعقلي ان يصدق ان الطبيعه والهواء والبحر يوما ما يكونون عدواً يقفون على كل طموحاتي !
أنـــا لا أتقن مسح دمعاتي كيف لي أن اصارع موجات الأبجدية ومنها وفيها أجد ذاتي غرابة واقعي والذكريات كيف تزورني كيف تمطرني حتى في يقظتي شروداً وتيهاً عند أجتياح الصمت اضيع لا الصوت هو صوتي ولا الروح روحي ولا الأمنيات " أمنيآتي "
ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم؟ أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم..أو نوبة جنوون؟ فقبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر، معك فقط سأبدأ الكتابة..
المفضلات