انها تِلْكَ الَّتِي لاتغيب
وَتُسَافِرُ بِنَا اِلى قِمَمَ الْعَذَابِ وألآلم
أَنَّهَا تِلْكَ الَّتِي تَسْحَقُنَا بَيْنَ فَكِّيِهَا ولاترحمنا
وَتُطَوِّقُنَا بَيْنَ سُوَيْعَاتٍ ألآصيل
ولاتجعلنا نَشْعُرُ بِالْخُرُوجِ مِنْ لَحَظَاتٍ ألآلم
وَلَوْ لِبُرَهِهِ مِنْ الْوَقْتِ
أَنَّهَا ألآشواق الَّتِي تَعْصِفُ بِنَا
وَتَنْهَرُ قُلُوبٍ كَانَ يَغْمَرُهَا الصَّبْرَ وَالْقُوَّةَ
أَنَّهَا تِلْكَ الَّتِي سَاقَتْ قَدِّمَاي اِلى بّداية آلَمَ
وأقتبست لُحْنَ الْوَجَعَ , لِتَسْمَعُهُ آذناي كُلَّ ماشعرتُ بالراحه والطمأنينه
أَنَّهَا ألآشواق الَّتِي تَقَاسُمَنَا حَيَّاتِنَا
وَنَرْضِخُ تَحْتَ نَيِّرِ أحتلالها
اِلى مَتَى نَفْتَرِقُ
وَيَطُولُ آمد الشَّوْقَ
أُمُّ سَنَظِلُّ نُعَانِي
مَنُّ لَهِيبِهَا الْقَاتِلِ
أَيَتُهَا ألآشواق لَطَالَمَا حَلَمْتُ بِأَنْ أُكَوِّنَ فارسآ
أَحَمَلُ سَيْفِي وَأُقَاتِلُ كُلَّ أَعْدَاءَ الشَّوْقِ واللهفه
وَلكنُ مازلتُ يافعآ عَلَى حَمَلِ هَذَا السَّيْفِ
لَذَّا سادُونَ مَرَاسِيمِ كَلِمَاتِي بِكُلَّ أَتُجاهَاتِ الْحَيَاةِ
وَلَنْ يَكُفَّ مِعْصَمُي عَلَى أَلَامَسَاكَ بِزِمامِ أنَامِلِ تَعَشُّقِ
اُحْرُفْ الْبُوحَ