حبيبي
حين قابلتك بتلك الصدفة ولم يكن في تلك الساحة غيرنا
لم أنتبه لوجودك قربي
ربما أمر كان يشغلني
ربما لم أهتم يوما أن أبحث عما يبعدني عن قوقعتي
ربما انا هكذا بطبعي
خجولة لا أحتك بأناس لا أعرفهم
أخشاهم أخافهم أتوجس منهم
لا أدري
كنت أتأمل سنين عمري
وأقرأ تجارب غيري
واكتفي واكتفي
فلا اريد الخروج من قوقعتي
ولكني سمعت وقع اقدام تقترب مني
لممت نفسي على نفسي
وهمست ماذا يريد هذا القادم نحوي
نظرت نحوك
ولكن فكري وبالي وامور حياتي تشغلني
.
.
كأن ضباب بينك وبيني
فكل ما عشته واحسست به
خطوات تقترب مني
وصوت بلجهة تعجبني
تأخذني من مكاني وتجبرني ان ارحل اليها
.
.
وكانت الكلمتين
بتلك الصدفة المبهمة
أتتصور حبيبي
كلمتين ربما لا ولن تؤثر بغيري
ولكن معي
غيرتني اكسبتني بهجة لم اعرفها من قبل
ثق حبيب عمري
لانك من تفوهت بها وهمست بها لي
جذبتني اخرتني عن كل ما يشغلني
جلست احلل واتفقد فيهما
ما سحر هاتين الكلمتين على نفسي
أتعرف يا حبيب الروح والنفس
ما أحببتها الا منك
وأحببتك من تلك الصدفة
رغم تراكم الضباب بيننا
مددت يدك وسلمتك كفي
واكملنا مسيرة حبنا
التي لا ولن تنتهي
الا بنهاية عمري
المفضلات